أكد الطلبة المتفوقون من خريجي المرحلة الثانوية والحاصلين على البعثات الدراسية دعم القيادة للتعليم في المملكة وحرصها على منحهم بعثات دراسية في التخصصات التي يرغبون في دراستها نظير تفوّقهم الدراسي.وشدد الطلبة، خلال حضورهم لمركز خدمات المراجعين بوزارة التربية والتعليم لاستكمال إجراءات تثبيت البعثات التي حصلوا عليها، على استمرارهم على نهج التفوّق وتشريف الوطن في المرحلة الجامعية.ومن جانبه، أكد الطالب عبدالله جمال الزيرة الحاصل على بعثة في الطب بجامعة البحرين الطبية، أن تخصص الطب يتناسب مع طموحاته المستقبلية خصوصاً بأنه نشأ في أسرة لها باع طويل في هذا المجال وحبه وشغفه نما معه منذ الطفولة، وقد ساعدته المقابلة الشخصية التي أجريت له على اختيار التخصص المناسب لميوله ورغبته وقدراته ألا وهو تخصص العلاج العام بتقديمهم التوجيه السديد له وطرح الأسئلة بدقة كبيرة أكدت له بأن العلاج العام هو التخصص المناسب له.وعبر الطالب إبراهيم عادل حمد عن سروره لحصوله على بعثة في هندسة البترول بجامعة الإمارات، مؤكداً بأنها ستدفعه لبذل المزيد من الجد والاجتهاد خلال المرحلة الجامعية ليخدم الوطن ويرفع شأنه موجهاً شكره إلى جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة وللقيادة التي تولي التعليم أهمية كبيرة وتكافئ المتفوقين سنوياً بتحقيق أحلامهم الدراسية.ويقول فيصل سامي إن سعادته لا توصف اليوم بحصوله على البعثة في التخصص الذي لطالما حلم به منذ الطفولة، موجهاً شكره إلى جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة وللقيادة مكافأتهم بهذه البعثات التي تبث فيهم روح العزم والإصرار على مواصلة التفوق لخدمة الوطن وإعلاء رايته.ومن جانبها وجهت الطالبة فاطمة سعيد الجزيري شكرها إلى جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة وللقيادة على تقديمها الدعم للطلبة المتفوقين وتحقيق أحلامهم، معربةً عن فرحتها الغامرة لدى اطلاعها على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم ووجدت اسمها في التخصص الذي رغبت فيه والذي من خلاله ستخدم وطنها والمجتمع بأكمله، مشيدةً بخطة وزارة التربية والتعليم لهذا العام الدراسي التي تضمنت بعثات في تخصصات كثيرة تجعل الطلبة يختارون التخصص بدقة وبأريحية تامة من غير تشتت فمجالات الطب واسعة كالتمريض والعلاج العام والعلاج الطبيعي والجراحة والصيدلية وكذلك تخصص الهندسة بأنواعها والتخصصات التجارية بأنواعها.وأكد الطالب عيسى عبدالله الحادي الحاصل على بعثة في الطب بجامعة الخليج العربي أن المقابلة الشخصية ساهمت بشكل كبير في التأكيد على رغبته وميوله تجاه الطب مشيراً إلى أن الطلبة بعد التخرج أغلبهم يصابوا بتشوش الأفكار خصوصاً فيما يتعلق باختيار التخصص فيشعرون تارة بأنهم يميلون لهذا التخصص وتارة يشعرون بأنهم سيتميزون بالتخصص الآخر وسرعة الاختيار من غير تثبت أو تأكيد ستسهم مستقبلاً في تعثر الطلبة دراسياً واضطرارهم لتغيير تخصصاتهم، وهنا يأتي دور المقابلة الشخصية التي توجه الطلبة لاختيار التخصص المناسب لقدراتهم وميولهم ورغباتهم.ويوافقه في الرأي الطالب أحمد بدر أحمد مؤكداً أن المقابلة الشخصية ساعدته على إعادة التفكير مرة أخرى باختيار التخصص المناسب لميوله وقدراته وذلك من خلال الأسئلة التي طرحت عليه بدقة خلال المقابلة وأسهمت في التأكيد على اختياره لتخصص الطب، مشيداً بخطة وزارة التربية والتعليم هذا العام للبعثات التي اشتملت على تخصصات كثيرة ومتنوعة تلبي رغبات جميع الطلبة.وأشاد الطالب أحمد العرادي الحاصل على بعثة في الطب البشري بجامعة البحرين الطبية بالمقابلة الشخصية التي أكدت له بأن الطب البشري هو ما يناسب ميوله ورغباته، مثنياً على طرح وزارة التربية والتعليم بعثات في الطب بمختلف التخصصات الفرعية كالعلاج العام والعلاج الطبيعي والتمريض والصيدلية، والتي تسهم بدورها في تيسير عملية اختيار الطلبة للتخصصات بحسب ميولهم ورغباتهم.