قال الاتحاد الدولي للدراجات إنه لا يمكن إلقاء اللوم على مسار السباق الأولمبي بعد سلسلة حوادث مروعة وقعت في اليومين الماضيين بسباق الطرق خلال أولمبياد ريو. وأصيبت الهولندية آنا فان فلويتن بكسر في ثلاث فقرات وبارتجاج في المخ بعدما انزلقت في منحدر شديد وارتطم رأسها بحاجز صخري قبل نهاية السباق بشاطيء كوباكابانا.ولاتزال فان فلويتن (33 عاماً) تتعافى في المستشفى حتى الآن. كما أصيب المتسابق فينشنزو نيبالي -الذي كان متصدراً للسباق قبل نهايته مثل فان فلويتن- بكسر في الترقوة عقب تعرضه لحادث تصادم عند منحدر سريع يوم السبت الماضي. واصطدم نيبالي بقوة مع الكولومبي سيرجيو هيناو الذي أصيب أيضاً بكسر في الحوض. كما انتهى مشوار الأسترالي ريتشي بورت بالأولمبياد بعد إصابته بكسر في عظمة بالكتف.ورغم الانتقادات أكد الاتحاد الدولي للدراجات أن المسار خضع لفحص تام.وذكر في بيان «اختير مسار سباق الطرق في ريو 2016 بدقة فائقة وخضع لفحص شديد في اختبارات السباق وفي التدريبات وبذلنا أقصى جهد لضمان السلامة، لكن لسوء الحظ وقعت بعض الحوادث بسبب مجموعة عوامل».وقال كريس بوردمان البطل الأولمبي السابق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «أنا غاضب لما حدث».وأضاف «شاهدت المسار بنفسي ورأيت الحواف وبدا الأمر خطيراً. الأشخاص الذين صمموا المسار تركوها».
اتحاد الدراجات يخرج عن الصمت بعد سلسلة حوادث «بليغة»
09 أغسطس 2016