منبج - (أ ف ب): يطارد مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية آخر فلول تنظيم داعش داخل مدينة منبج في شمال سوريا حيث لايزال عشرات الجهاديين يقاتلون في جيب في وسط المدينة، متوقعين الانتهاء من «تحرير المدينة بالكامل» خلال ساعات. ويقول المقاتل إبراهيم الحسين وهو يلف عنقه بحزام من الرصاص «لم تبقَ إلا حارة أو اثنتين تحت سيطرة داعش»، مضيفاً بثقة «داعش انتهى وستكون المدينة محررة خلال الساعات المقبلة». ويقول مقاتل آخر قوي البنية يعرف عن نفسه باسم أبوعمار بفخر «نحن قريبون من المربع الأمني، 75 متراً ونقتحمه». ويوضح فياض الغانم، قائد «لواء صقور الرقة» المنضوي في مجلس منبج العسكري، أحد مكونات قوات سوريا الديمقراطية، أن «الاشتباكات تتركز حالياً داخل المربع الأمني (الذي كان يستخدمه تنظيم داعش في وسط المدينة) إذ بقي في يد داعش 2% إلى 3% من مساحة المدينة». وبحسب أحد المقاتلين، يوجد «قرابة 130 عنصراً في وسط المدينة.. محاصرين من كل الجهات». ويقول أبوعمار بدوره إن «داعش يستعمل كل الأساليب الخبيثة من سيارات مفخخة.. كما يحتجز المدنيين في كل مكان». ويقول الغانم إن الاقتحام «تأخر لأننا نحاول إخراج المدنيين حفاظاً على سلامتهم.. ولئلا نلحق الأضرار بهم» متحدثاً عن «لجوء تنظيم داعش إلى حرق بيوتهم وزرع المفخخات لإعاقة تقدمنا».