أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن النوايا الخبيثة تجاه دول المنطقة انكشفت وبات واضحاً حجم المؤامرات الجسيمة التي تتعرض لها، وأن التعاون والتنسيق العربي بات ضرورة وأولوية والمواقف التي تجمع الشمل ولا تشتته هي التي نحتاجها في هذه المرحلة الخطرة من تاريخ أمتنا.وقال سموه، خلال لقائه عدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين بالمملكة، إن الأمن والاستقرار العربي مرتبطاً بقوة مواقف دوله وحسن تقديرها وتشخيصها للخطر الذي يحدق بها وما يتطلبه من تعاون وتنسيق استثنائي على كافة الصعد، فلا أمن دون وقفة عربية موحدة، ولا استقرار مع تفرقة أو تعامل أحادي مع التحديات. وخلال اللقاء، استعرض سموه مع الحضور جملة من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الوطني، حيث أكد سموه بأن الحكومة محظوظة بهذا الشعب الذي هو ثروتها الحقيقة وزادها نحو المستقبل المزدهر في ظل العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكداً سموه بأن الحكومة حريصة على تقديم كل ما يحقق تطلعات المواطنين ورغباتهم وتسهر على راحة ورعاية مواطنيها. كما استعرض سموه مع الحضور عدد من القضايا والأحداث التي يشهدها العالم وما تفرضه من تحديات جسيمة على المستويين المحلي والإقليمي، وما يتطلبه ذلك من خطوات أكثر تسارعا على صعيد التنسيق والتعاون للتخفيف من حدة من وطأة هذه الأخطار.