واشنطن - (أ ف ب): رفع أهالي أمريكيين قتلا في ليبيا في 2012 دعوى على هيلاري كلينتون التي كانت في حينها وزيرة للخارجية، وحملوها مسؤولية مقتلهما بسبب التعامل «اللامسؤول» بمعلومات سرية في بريدها الإلكتروني مستخدمة خادماً خاصاً. وفي 11 سبتمبر 2012 هوجمت القنصلية الأمريكية في بنغازي ومبنى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ما أدى إلى مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين. ويتهم الخصوم السياسيون للمرشحة الديموقراطية إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بتهديد الأمن القومي من خلال عدم استخدام خوادم رسمية مؤمنة بل خادم خاص لتبادل رسائل لأغراض مهنية عندما كانت وزيرة للخارجية (2009-2013).