برلين (أ ف ب): اقترح وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير أمس إسقاط الجنسية عن الذين يحاربون في الخارج إذا كانوا يحملون جنسية مزدوجة، وهو تدبير رئيس ضمن مقترحات أخرى بعد سلسلة الهجمات التي شهدتها ألمانيا في يوليو. وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي «الألمان الذين يشاركون في المعارك في الخارج لحساب ميليشيا إرهابية ويحملون جنسية أخرى يجب أن يخسروا في المستقبل جنسيتهم الألمانية». توجه 820 جهادياً من ألمانيا إلى سوريا والعراق وفقاً لتعداد لأجهزة الاستخبارات الألمانية في مايو. عاد ثلثهم الى ألمانيا وقتل حوالى 140 منهم. ولا يزال 420 في سوريا والعراق.ومن التدابير الأخرى المقترحة الخميس إدراج «تهديد الأمن العام» سبباً للاعتقال السريع للأجانب الذين يشتبه في أنهم يحضرون لهجمات. ويتعلق الأمر أيضاً بحسب الوزير بتسريع إجراءات الطرد.واقترح الوزير عقوبة جنائية على «أي تعبير عن التعاطف مع الأعمال الإرهابية».تأتي هذه المقترحات إثر وقوع اعتداءين في نهاية يوليو في ألمانيا التي استقبلت أكثر من مليون مهاجر في 2015.