عاد البرقع مرة جديدة ليشغل بال أوروبا فالقارة العجوز التي هزها النقاب قبل سنوات وأثير جدل كبير بين حرية لبسه وقوانين الدولة العلمانية قبل أن تحسمه العديد من الدولة الأوروبية لجهة منعه في الأماكن العامة، تجدد اليوم مع عدد من البلدان لاسيما بعد تنامي «الإسلاموفوبيا» نتيجة الهجمات الإرهابية التي هزت عدداً من العواصم الأوروبية وتبين أن مرتكبيها متطرفون إسلاميون.وقبل يومين نبهت سفارة الإمارات في جنيف مواطنيها المتواجدين في سويسرا، بحظر ارتداء النقاب أو البرقع في سبع مناطق تابعه لإقليم تيشينو في سويسرا، خصوصاً وأنه اعتباراً من 8 يوليو ستواجه أي سيدة ترتدي النقاب أو البرقع غرامة قد تصل قيمتها إلى 10 آلاف دولار، حيث بدأت السلطات تطبيق قانون حظر النقاب في أجزاء من سويسرا. علماً أن هذا القانون أقر عبر استفتاء، وأثار عاصفة من الجدل في 2013، أصبح سارياً في إقليم تيشينو الناطق باللغة الإيطالية في جنوب سويسرا.أما اليوم فحتى لباس البحر الشرعي أو ما يعرف في أوروبا بالـ«burkini» فممنوع في «كان» على ما يبدو. فقد منع ديفيد لينار عمدة «كان» المدينة الفرنسية الفاخرة التي تعتبر قبلة سياحية وفنية، ارتداء «المايوه الشرعي» على شواطئها، بحسب ما أفاد مسؤولون.