أكدت رئيسة جمعية «أمنية طفل» منال العوضي أن تشديد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء مؤخراً بضرورة تفعيل دور مركز حماية الطفل التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تؤكد ما يوليه سموه من اهتمام لا محدود بفئة الأطفال.وأشادت بتوجيهات سموه للوزارات والجهات ذات العلاقة كل في اختصاصه بإعادة النظر في التشريعات المتعلقة بالطفل لضمان أن تكون العقوبة مشددة ورادعة عند التعرض للأطفال أو استغلالهم.وأكدت أن تلك التوجيهات من لدن سموه تؤكد سعي سموه الحثيث من أجل توفير كافة الظروف المناسبة التي تضمن لهم أن ينشؤوا في أجواء من الآمان بما يؤهلهم لخوض غمار الحياة وهم أكثر استقراراً نفسياً وصحياً، وهو ما يجسد بكل وضوح مدى إيمان سموه بالأطفال باعتبارهم مستقبل هذا الوطن وعماد استمرار مسيرة التقدم التي تشهدها البحرين في المجالات كافة.وأضافت العوضي، أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كعادته استجاب سريعاً لواحدة من أهم القضايا التي تشغل اهتمام المجتمع بعد تكرار حوادث العنف التي تعرض لها بعض الأطفال مؤخراً، وذلك ليس بغريب على سموه القريب دائماً من أبناء الشعب وصاحب المبادرات المتعددة التي تثلج الصدور.وأعربت العوضي عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على كل ما يقوم به سموه من جهود نبيلة في بناء الوطن وازدهاره وتحقيق تطلعات المواطنين باختلاف شرائحهم وأعمارهم. وأكدت أن الاهتمام بالأطفال وتوفير البيئة القانونية والاجتماعية لحمايتهم ومنع استغلالهم تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة الحكيمة، وأن مملكة البحرين من الدول الرائدة في وضع قانون عصري ومتطور لحماية الطفل.وأعربت عن خالص شكرها لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم ورعاية سموه لجمعية «أمنية طفل» ما يمكن الجمعية من القيام بدورها ورسالتها الإنسانية النبيلة في العناية بالأطفال المصابين بالسرطان صحياً ونفسياً.