عواصم - (وكالات): انتقد سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق ثامر السبهان من قال إنه «خسر 70 % من أراضي العراق خلال فترة حكمه»، في إشارة إلى رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.وتساءل السبهان في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «ماذا يتوقع ممن حارب العراق ووقف مع إيران»؟وكان السفير السعودي يشير بذلك إلى دور المالكي ومعارضين عراقيين آخرين خلال الحرب العراقية الإيرانية «1980-1988». وتأتي تصريحات السبهان بعد هجوم شنه المالكي على السعودية في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.يذكر أن نوري المالكي قيادي في ائتلاف دولة القانون، وتولى رئاسة الوزراء في العراق بين عامي 2006 و2014، وشهدت الأشهر الأخيرة من حكمه سيطرة تنظيم الدولة «داعش» على مدن كبيرة بينها الموصل والفلوجة.من ناحية أخرى، أعلن مكتب رئيس البرلمان العراقي أن النواب وافقوا على تعيين 5 وزراء جدد بعد أشهر من التأخير ونكسات عدة تلقاها رئيس الوزراء حيدر العبادي من أجل تشكيل حكومة جديدة. وصادق النواب على اختيار العبادي لوزارات النفط والنقل والتعليم العالي والإسكان وإعادة الإعمار والموارد المائية، لكنهم رفضوا من عينه وزيرا للتجارة. وقال رئيس الوزراء قبل تقديم المرشحين الجدد أمام البرلمان «أقدم التعديل الوزاري لكم وأعلم أن الديمقراطية تسمح لوجود معارض، لكن يجب أن نحترم قرار الأكثرية، وما يوافق مجلس النواب احترمه». وكان رئيس الوزراء قدم قائمة مرشحين ووافق عليها البرلمان، لكن المحكمة الاتحادية ألغت القرار بسبب جدل حول قانونية الجلسة وعدد النواب. وكان العبادي وعد بتقديم وزراء تكنوقراط في فبراير الماضي، لكنه واجه معارضة شديدة من الأحزاب الكبيرة الحاكمة للبلاد التي تتمتع بامتيازات كبيرة جراء هيمنتها على مقدرات البلاد منذ 13 عاماً. واستقال وزراء تحت ضغط الشارع والتظاهرات الكبيرة التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي طالب بتغيير الحكومة المشكلة من قبل أحزاب مهيمنة على السلطة وإبدالهم بوزراء مستقلين. ووافق البرلمان على كل من عبدالرزاق آل عيسى لوزارة التعليم العالي وحسن الجنابي لوزارة الموارد المائية. وكاظم فنجان لوزارة النقل وآن نافع اوسي لوزارة الإعمار والإسكان وجبار لعيبي لوزارة النفط. من جهة أخرى، أعلنت مصادر عسكرية عراقية مقتل 20 رجل أمن في تفجير انتحاري قرب بلدة الرطبة غرب محافظة الأنبار. كما قتل 14 من ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية وتنظيم الدولة «داعش» في مواجهات شمال شرق الرمادي، بينما تواصل قوات البشمركة تقدمها باتجاه الموصل بدعم من طائرات التحالف الدولي.وعلى صعيد الحملة التي بدأتها قوات البشمركة لاستعادة قرى إستراتيجية من «داعش»، قالت مصادر في جنوب شرق الموصل إن هذه القوات -بدعم من طائرات التحالف الدولي- انتزعت السيطرة على 3 قرى جنوب شرق المدينة.