عواصم - (وكالات): أعلنت روسيا أن «قاذفاتها قصفت أهدافاً في سوريا انطلاقاً من قاعدة همدان الجوية في إيران»، وأكدت طهران «فتح منشآتها العسكرية للروس»، الذين طلبوا أيضاً من طهران وبغداد فتح أجوائهما أمام الصواريخ البالستية، تمهيداً على ما يبدو لعمل عسكري واسع يستهدف أساساً المعارضة السورية.وبهذه الغارات تكون روسيا أعلنت للمرة الأولى أنها تستخدم قاعدة في بلد شرق أوسطي غير سوريا منذ بدأ الكرملين حملة الضربات الجوية دعماً لحليفه الرئيس بشار الأسد في سبتمبر الماضي.في غضون ذلك، نددت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية «هيومن رايتس ووتش» باستخدام الطائرات الحربية السورية والروسية وبشكل متكرر أسلحة حارقة ضد المدنيين في محافظتي حلب وإدلب شمال وشمال غرب سوريا، واصفة الهجمات بأنها «مشينة». ميدانياً، أعلنت مصادر مقتل 63 شخصاً بغارات للنظام وروسيا على حلب وأرياف حمص وإدلب ودير الزور، بينما قصف حي الزبدية شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة بمادة الفسفور الحارق المحرم دولياً.