عبر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن ارتياحه الكبير لسير منافسات دوري سموه الرابع للمراكز الشبابية لكرة قدم الصالات، والأول لذوي الإعاقة الذي يقام خلال الفترة من 8 أغسطس حتى 5 سبتمبر القادم.وقال سموه في تصريح خاص لصحيفة «الوطن» إن ما شهدته الجولة الأولى من الدوري، بالإضافة إلى انطلاقة الجولة الثانية ومن خلال سير العملية التنظيمية بامتياز يعطي مؤشراً على النجاح الكبير والمتواصل الذي يحققه التجمع الشبابي عاما بعد عام.وأوضح سموه إن إضافة دوري ذوي الإعاقة في نسخة هذا العام يعد الحدث الأبرز نظراً لأن هذه الفئة تحتاج لرعاية واهتمام الجميع لأنها جزء لا يتجزأ من المجتمع، مشيراً سموه إلى أن رياضة ذوي الإعاقة حققت العديد من الإنجازات للرياضة البحرينية وبالتالي لا بد من الاهتمام بها وإشراكها في كافة الأحداث الرياضية المحلية من أجل تطوير مستوى اللاعبين فيها.وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن التزام الفرق بتوجيهات وزارة شؤون الشباب والرياضة والقائمين على الدوري يعطي انطباعاً بالمسؤولية الكبيرة التي يشعر بها ممثلو المراكز الشبابية لإنجاح الحدث الكروي، مشيراً سموه إلى أن المشاركة الواسعة من قبل المراكز الشبابية والتي بلغ عددها 32 مركزاً من أصل 36 مركزاً تبعث على الفخر والاعتزاز؛ كون المراكز الشبابية شريكاً أساسياً في نجاح العملية الرياضية، وذلك من خلال مشاركتها في المنافسات التي تعد فرصة مثالية لاكتشاف مزيد من المواهب وضمهم للأندية والمنتخبات الوطنية.وأثنى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على الدور الكبير والبارز الذي تقوم به الشركات الراعية في إنجاح الدوري، مؤكداً سموه أن تواجد الرعاة يعد أحد أسباب النجاح الرئيسة للدوري في هذا العام.وقال سموه أيضاً: «نقدر الدور والمجهودات الجبارة التي تقوم بها وزارة شؤون الشباب والرياضة على الدوري، علاوة على كبار المسؤولين الرياضيين والشباب الذين حرصوا على مشاهدة المنافسات عن قرب والالتقاء بالمشاركين، بالإضافة إلى الجماهير التي حرصت على التواجد وحضور المباريات، مقدراً سموه الدور الذي يلعبه الجميع لإنجاح الحدث الشبابي». وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في ختام تصريحه أن وسائل الإعلام المحلية المختلفة تلعب دوراً بارزاً في إثراء العمل الإعلامي لدوري سموه للمراكز الشبابية، مشيداً سموه بالتعاون الكبير الذي تبديه الوسائل الإعلامية من خلال التغطية الموسعة للحدث الشبابي الكبير، ومقدراً دور الإعلام في إبراز الدوري بالصورة المثالية التي تعكس مدى حجم المشاركة الناجحة والفعالة من قبل جميع المراكز الشبابية، مثنياً سموه على الدور البارز الذي يقوم به كل من الاتحاد البحريني لكرة القدم والاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة.