قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل إن استمرار بعض المنظمات الدولية المسيسة وجهات أجنبية أخرى لإصدار التقارير المغلوطة والزائفة عن حقيقة الأوضاع بالبحرين محاولات يائسة وعبثية يعرفها البحرينيون جيداً، ترمي وبوضوح لفرض الوصاية على البحرين، والتدخل المباشر بقراراتها السيادية.وأوضح أن التقارير المسيسة التي طفت للسطح مؤخراً والتي تشير لوجود اضطهاد حكومي ضد فئة مجتمعية معينة واعتقالات تعسفية وحجب للرأي تنافي الحقيقة في مضمونها جملة وتفصيلاً، قبالة دولة تمارس حرباً ضد إرهاب إيراني يدار على أراضيها وبأيادي بحرينية، مستهدفاً الأرواح البريئة والممتلكات العامة عشوائياً.وبين أن البحرين ليست بمعزل عن بقية دول العالم التي تواجه أتون الإرهاب الأعمى، بل هي في مواجهة دائمة للعدو الإيراني الذي يتربص الشر بالبحرين وبشعب البحرين منذ عقود عديدة، الأمر الذي يلزم الدولة على أن تمارس مهامها على أكمل وجه وبحزم تام، بعيداً عن أي مؤثرات خارجية ترمي للتدخل في الإجراءات القضائية التي تقرها المؤسسات القضائية البحرينية، المشهود لها بالاستقلالية، وبالنزاهة. وأكد أن البحرين ومن خلال مؤسساتها القضائية والدستورية الأخرى مستمرة في أداء واجب عملها لبسط الأمن والاستقرار بربوع المملكة، وتحت مظلة مشروع جلالة الملك الإصلاحي الطموح والمشهود له عالمياً.