تلفزيونات البرتغال وصحفها مشغولة منذ يومين بسفير العراق في لشبونة سعد محمد رضا وابنيه المراهقين الوحيدين، فبسببهما تورط بالأسوأ ربما مما حدث له حين كان سفيراً في 2014 بليبيا، واضطر في إبريل ذلك العام إلى مغادرة طرابلس الغرب، فراراً من تهديد خطير.ابنا السفير، هما توأم عمره 17 سنة، يتعلمان الطيران في مدينة Ponte de Sôr الصغيرة بوسط البرتغال، واعتقلتهما شرطتها لهجوم شرس النوع وشديد، شنّاه على مراهق برتغالي اسمه Cavaco R?ben وعمره 15 سنة، مما استدعى لنقله بهليكوبتر إلى مستشفى بلشبونة وهو في غيبوبة، والخطر الصحي داهم عليه، وفق ما يمكن استنتاجه من الوارد إعلامياً عنه للآن.