اعتبر اللاعب الدولي في كرة القدم للصالات علي عبدالرسول أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة القدم بيئة خصبة لظهور مواهب كروية يمكن الاستفادة من خدماتها على صعيد الأندية المحلية وكذلك المنتخبات الوطنية، مضيفاً أن المسابقة فرض النجاح والتميز، لما يتمتع به من تنظيم كبير وتغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذه النسخة شهدت مشاركة غير مسبوقة من قبل المراكز الشبابية البالغ عددها 32 مركزاً، والذي يعكس حرص واهتمام المراكز الشبابية على المشاركة لإبراز وإنجاح هذا الحدث.وقال: «يعتبر دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية أحد أبرز وأنجح البطولات الكروية المحلية على صعيد كرة القدم الصالات، والذي امتاز باحترافية عمل اللجنة التنفيذية على الصعيد التنظيمي، وكذلك التغطية الإعلامية الكبيرة والمشاركة الواسعة من قبل المراكز الشبابية. ومما لا شك فيه أن هذه المسابقة تحتضن الشباب البحريني من مختلف مدن وقرى المملكة، بما يعزز الولاء والوطنية، ويمنحهم الفرصة كذلك لتعزيز مبدأ الأخوة والعلاقة الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد. كما ويسهم هذا الحدث على الدفع بالشباب لممارسة الرياضة والمساهمة في إبراز طاقاتهم وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم في بيئة مناسبة للتنافس الشريف». وأضاف: «وفي هذا المقام نثمن الجهود المتميزة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، على رعايته ودعمه للشباب البحريني والذي ينصب في صالح تطوير وارتقاء الحركتين الشبابية والرياضية بالمملكة. فسموه دائما حريص على رعايته لمختلف أنشطة وفعاليات الشباب والرياضة، وإطلاق المبادرات الهادفة لاحتضان أبناء الوطن على مختلف فئاتهم». وواصل حديثه قائلا: «نوجه الشكر والتقدير لوزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة سعادة السيد هشام محمد الجودر على الجهود المبذولة، بهدف ترجمة تطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في تنفيذ البرامج والفعاليات الهادفة لنهوض بالقطاع الشبابي والرياضي بالمملكة»، متمنياً في الوقت ذاته كل التوقيق والنجاح للجنة للقائمين على هذا الحدث، ولجميع الفرق المشاركة في هذه النسخة.