عواصم - (العربية نت، وكالات): أعلن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، فك الحصار عن مدينة تعز جنوب غرب اليمن من الجهة الغربية، وذلك بعد أن استعادت السيطرة الكاملة على جبل هان الاستراتيجي وتأمين الطريق المؤدي إلى داخل المدينة عبر منطقة الضباب، فيما تواصل القوات الشرعية تمشيط المناطق التي سيطرت عليها في معارك بمنطقة نهم شرق صنعاء. وتشهد الجبهة الشمالية لتعز مواجهات عنيفة وتحديداً في شارع الأربعين وأحياء عصيفرة والزنو، في حين قصفت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «اعادة الامل» بقيادة السعودية عدة مواقع للميليشيات شمال غرب المدينة، ودمرت بثلاث غارات متتالية دبابة للميليشيات في تلة فندق السوفيتيل في الجهة الشرقية من المدينة. وتوقع منصور الحساني الناطق باسم المجلس العسكري لمحافظة تعز أن يتم فتح الطرق أمام المدنيين بالجهة الغربية من المدينة خلال الساعات القليلة المقبلة بعد إزالة الألغام التي زرعتها ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.وقال الحساني إن المعارك لاتزال مستمرة في الجبهة الغربية من تعز في كل اتجاه، مضيفاً أنه بمجرد تأمين المواقع المجاورة سيتم الإعلان النهائي عن فك الحصار الجزئي ونجاح المرحلة الأولى من معركة تحرير المدينة. وأشار إلى أنه بعد تأمين المداخل الرئيسة والمرتفعات بهذه المنطقة ستبدأ الخطة الموالية لتحرير سائر مدينة تعز تزامناً مع تحرير اليمن كله من الميليشيات. في الوقت ذاته، كثفت طائرات التحالف العربي غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين في المنطقة وتمكنت من إعطاب 4 آليات بينها مدرعة، كما شن التحالف عدة غارات على مواقع الحوثيين في محافظة الجوف. في سياق متصل، تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدمها في جبهة نهم القريبة من العاصمة اليمنية صنعاء، مع تراجع عناصر الميليشيات وفرارها من مواقعها في منطقة المدفون باتجاه منطقة المجاوحة.من ناحية أخرى، أعرب سفراء الدول الـ18 الراعية لعملية السلام في اليمن عن قلقهم من الخطوات الانفرادية وغير الدستورية التي يقوم بها الانقلابيون، في إشارة إلى إعلان تشكيل ما سمي بالمجلس الرئاسي.سفراء مجموعة الدول الراعية للعملية السلمية في اليمن أضافوا في بيان لهم أن مثل هذه الأعمال لن تؤدي إلا لمزيد من الانقسامات في اليمن.