عواصم - (وكالات): قصفت طائرات روسية وسورية مناطق في حلب وإدلب وريف دمشق فقتلت أكثر من 30 مدنياً، في حين أعلن جيش الفتح عن هجوم وشيك يستهدف قوات النظام السوري وحلفائه في مدينة حلب. وأعلنت مصادر مقتل عشرات المدنيين في سلسلة من الغارات على حلب. وقتل 9 من هؤلاء إثر استهداف سوق للخضار في حي بستان القصر، وهو أحد الأحياء الخاضعة للمعارضة بحلب.وشملت الغارات التي استخدمت فيها صواريخ فراغية وقنابل عنقودية مدن وبلدات باتبو وأورم الكبرى في ريف حلب الغربي، والخفسة وأبي حنايا في الريف الجنوبي. وقال ناشطون إن الطيران الروسي قصف أيضاً بلدة حريتان شمال حلب مما أسفر عن خروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة. في هذه الأثناء قال الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام أبو يوسف المهاجر إن هجوماً جديداً لجيش الفتح على قوات النظام والمليشيات الموالية لها في المدينة يجري التخطيط له، وسيتم البدء فيه خلال الساعات القادمة.من ناحية أخرى، أعلن مصدر عسكري سوري أن وفداً عسكرياً روسيا توصل إلى وقف لإطلاق النار بين قوات النظام والقوات الكردية في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا. وإثر مفاوضات استمرت 48 ساعة في الحسكة توصل الطرفان بحسب المصدر العسكري السوري إلى «الاتفاق على وقف إطلاق النار ووقف كافة الأعمال القتالية، وإعادة كافة النقاط التي سيطر عليها المقاتلون الأكراد في الأيام الأخيرة إلى القوات الحكومية، وإجلاء الجرحى والشهداء باتجاه القامشلي والذهاب إلى طاولة الحوار اليوم».