أشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي بالإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية، والمراحل المتقدمة التي تبوأتها في جميع المجالات، مؤكداً أن ذلك ينم عن وجود حاضنة حقيقية تستوعب تلك الطاقات، ووجود اهتمام بالغ لدى القيادة البحرينية في تمكين المرأة على كافة الأصعدة.وأكد أن المجلس الأعلى للمرأة قدم أدواراً بالغة الأهمية في الاهتمام بالطاقات النسائية، وإبرازها ودفعها لتكون طاقة منتجة صفاً بصف مع الرجل، فضلاً عن الملفات الهامة التي تمس المرأة والتي دافع عنها المجلس وقاد الكثير من المبادرات بشأنها لاسيما تلك المتعلقة بملف العنف ضد المرأة، وتمكين المرأة في المجالات السياسية، وتدريب الكوادر النسائية وتأهيلها، إلى جانب الدور التوعوي الواسع الذي قام به المجلس.وقال العرادي إن مجلس النواب كان داعماً وباستمرار لكافة القضايا المتصلة بالمرأة البحرينية،وسيبقى داعماً لها، سواء من حيث تطوير التشريعات المتعلقة بها، أو من خلال الرقابة والتأكد من مدى تطبيق القوانين والتشريعات التي تحفظ للمرأة كرامتها وحقوقها ومكانتها في المجتمع البحريني.وأشار النائب العرادي إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك فتح الآفاق وشرّع الأبواب أمام المرأة البحرينية لتأخذ دورها الذي تستحق، فجاء العهد الإصلاحي ممكناً المرأة من أن تكون وزيرة ومسؤولة ووكيلة، فضلاً عن مشاركتها في كافة المجالس المنتخبة، متساوية في ذلك الحق مع الرجل دون نقص.وأكد النائب العرادي ان القيادة السياسية في البحرين تولي اهتماما بالغا بالقضايا المتعلقة بالمرأة، حيث اهتمت بإشراكها في كل المنعطفات والقضايا،حيث كانت تصدر الأوامر الملكية من أجل التأكيد على تلك الحقوق، كالأمر الملكي رقم «14» لسنة 2011 بإنشاء وتنظيم اللجنة الوطنية لمتابعة وتنفيذ النموذج الوطني لكيفية إدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، حيث ينم ذلك عن وجود احترام من أعلى الهرم في الدولة بالمرأة وقضاياها.