قال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن الرؤية الحزبية الضيقة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، تدفع مصر والعلاقات بين البلدين إلى طريق طالما حرصت مصر على تجنبه حفاظًا على العلاقات التاريخية بين الشعبين.وأضاف في لقاء مع مندوبي الصحف برئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، أن مصر تعيد تقييم علاقتها بتركيا في ضوء ما صدر عنها من رسائل متناقضة في الآونة الأخير.جاء ذلك تعليقاً على تصريحات أردوغان الأخيرة ضد مصر عقب جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيراً إلى أن هذه التصريحات جاءت في توقيت كانت قد بدأت فيه أصوات تنادي بعودة السفير المصري إلى أنقرة.كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد قال في كلمته، خلال الجلسة الختامية لاجتماع التشاور والتقييم لحزب "العدالة والتنمية"، إن إشارة رابعة أصبحت علامة تندد بالظلم والاضطهاد والمذابح في كل أنحاء العالم.يذكر أن العلاقات المتوترة بين القاهرة وأنقرة تلقت ضربة جديدة، تمثلت في بيان للخارجية التركية جاء فيه أن أنقرة مع ما تسمّيه "الشرعية"، مطالبة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في مصر، بمن فيهم الرئيس المنتخب محمد مرسي، على حد قول البيان.من جانبها أدانت الخارجية المصرية البيان التركي واعتبرته تدخلاً في شؤون مصر الداخلية.