واصل معهد البحرين للتنمية السياسية تقديم فعاليات برنامج «المبتعث السفير»، للطلبة والطالبات المبتعثين للدراسة في الخارج، وتناول في اليوم الثاني للبرنامج محور المحور الحقوقي، المعني بتنمية وعي الطلبة وتثقيفهم بالجوانب الحقوقية في إطار ما تنظمه المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والقوانين المعمول بها في دول الابتعاث.وقدم المحور الحقوقي عضو مجلس الشورى وعضو مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسيةالسفير أحمد الحداد مستعرضا حقوق الأجانب والمبتعثين في المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى القوانين الداخلية في دول الابتعاث المنظمة لحقوق وواجبات الأجانب والمبتعثين، ودور السفارات البحرينية في الخارج وعلاقاتها بالمبتعثين. وركز المحور الحقوقي على أهمية وعي الطلبة المبتعثين بحقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، ومن بينها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والإعلان المتعلق بحقوق الإنسان للأفراد من غير مواطني البلد كـالحق في «الأمن» و»الخصوصية» و»المساواة أمام المحاكم» وغيرها.وأكد الحداد أن الالتزام بمراعاة القوانين الخاصة بكل دولة يبتعث فيها الطلبة للدراسة، هو ضمانة لحفظ حقوق الطالب من التعرض للمساءلة القانونية، مشيراً إلى أهمية التواصل بين الطالب والسفارات البحرينية في الخارج لتأمين الخدمات الضرورية والتعرف بشكل أكبر على طبيعة البلد الذي يعيشون فيه وتسهيل شئون التحاقهم بالمؤسسات التعليمية والرجوع إليها في حال تتطلب ذلك.ويأتي المحور الحقوقي كأحد المحاور الرئيسة لبرنامج «المبتعث السفير» والذي يهدف إلى تهيئة الطلبة وتثقيفهم بالجوانب السياسية والقانونية والإعلامية والاجتماعية والحقوقية ومساعدة الطلبة في تكوين قاعدة معلوماتية وثقافية عامة ترتقي بوعيهم من كافة الجوانب وبدورهم الوطني خارج البلاد. يشار إلى أن أحمد الحداد عضو مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، عضو في مجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، وعمل وكيلاً مساعداً للشؤون السياسية والتعاون الدولي –في وزارة الخارجية بمملكة البحرين «2002 – 2010». ويمتلك خبرة طويلة في مجال العمل الدبلوماسي، حيث عين سفيراً لمملكة البحرين في العديد من الدول الأوروبية والمنظمات الدولية.