يتنافس 23 فريقاً تطوعياً بحرينياً في مسابقة أفضل مشروع عربي تطوعي، التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بفندق الريجنسي في 3 سبتمبر المقبل، على أن يتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة ومنحهم الدروع والجوائز المالية في حفل الجائزة 20 سبتمبر والذي يشهد تكريم رموز التطوع في العالم العربي.يأتي ذلك، في إطار فعاليات الدورة السنوية السادسة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع وبمشاركة وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة د.علياء غنام.وكشف الإعلامي والناشط الاجتماعي د. فالح الرويلي، أن لجنة التحكيم ستكون برئاسته وبعضوية كل من د. هالة صليبيخ ومحمد أحمدي، إذ تتميز اللجنة بخبرتها المتنوعة والواسعة في العمل التطوعي والإعلامي والتخطيط الإداري والاستراتيجي، ويتم عملها وتقييمها للمشروعات التطوعية وفق معايير محددة، وفي مقدمتها محتوى المشروع وتميزه وحجم التجديد والابتكار فيه وقدرته على خدمة - والوصول إلى - الشرائح المستهدفة.وأضاف الرويلي أن المشروعات التطوعية الـ 22 المتنافسة تعود إلى جمعيات أهلية وفرق تطوعية في مؤسسات حكومية وخاصة، وسيواكب استعراض هذه المشروعات وتحكيمها لاختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، معرض للجمعيات والفرق التطوعية، وحضور حاشد من الناشطين والمهتمين والشباب.ولفت إلى أن المعرض المصاحب للمسابقة يحقق عدة أهداف بتصويبة واحدة، في مقدمتها توفير فرص تطوعية للشباب وطلاب الجامعات، والترويج لأنشطة الجمعيات والفرق التطوعية من خلال عرض مطبوعاتها وجميع أنشطتها.وعبر الرويلي عن أمله أن يؤدي الإقبال الكبير على مسابقة أفضل مشروع تطوعي بحريني، التي تنظمها الجمعية للعام الثاني، إلى تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الجمعيات والمراكز والفرق التطوعية في البحرين، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في البحرين، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية والفرق التطوعية.وأضاف أن المسابقة تكرم صانعي المشروعات التطوعية وتضع خبراتهم ومشروعاتهم في بؤرة الضوء وتوجيه الطاقات الشبابية لخدمة المجتمع، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين. يشار إلى أن المسابقة تستهدف الشباب في المرحلة العمرية من 18 إلى 35 عاماً، في الجمعيات التطوعية بمختلف أنواعها، والفرق التطوعية، والفرق التطوعية بالوزارات والمؤسسات الحكومية، والفرق التطوعية بالشركات الخاصة، والفرق التوعية الطلابية والجامعية.