طرحت إدارة مجموعة غرناطة العقارية للتطوير والاستثمار العقاري في المملكة، مخطط العالي وسط المحافظة الشمالية بين منطقتي المالكية وكرزكان وهو عبارة عن قسائم متنوعة بين السكني «RA» والتجاري «B3» ويضم 203 قسيمة أرض مختلفة المساحة والسعر، حيث تم بيع ما نسبته 73% حتى الآن.ويتراوح سعر الأراضي السكنية بين 17 إلى 18.5 دينار للقدم المربع، وتتراوح مساحاتها بين 301 إلى 669 متراً مربعاً بحيث يتراوح سعر الأراضي بين 58 إلى 129 ألف دينار، فيما يتراوح سعر الأراضي التجارية بين 30-32 ديناراً للقدم المربع، وتتراوح مساحاتها بين 450 إلى 566 متراً مربعاً بحيث يتراوح سعر الأراضي بين 145 إلى 182 ألف دينار.وقال مدير المشاريع لمجموعة «غرناطة العقارية» حسين يوسف: «شهد المخطط منذ اليوم الأول لطرحه إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين والمواطنين حيث بلغت نسبة المبيعات حالياً ما يقارب 73% مقسمة بين الأراضي السكنية والتجارية، خلال فترة طرحه الشهر الماضي أي خلال شهر واحد فقط من طرحه في السوق ما يعكس طبيعة السوق العقاري وانتعاشه وأنه مازال بألف خير في البحرين».وأوضح يوسف أن المخطط يقع في منطقة هادئة جديدة وراقية بين المالكية ومدينة حمد، موضحاً أن المخطط يوفر فرصة لأصحاب الاستثمارات التجارية والسكنية لموقعه المميز مضيفاً أنه فرصة لا تتكرر لامتلاك أرض سكنية أو تجارية لمساحاته وأسعاره المميزة.وبين أن المخطط يتميز بعدة مداخل من مدينة حمد والمالكية، وقرب من دوار 17 و 12، ومركز الكويت الصحي وقريب من حي الحسن في المالكية. كما إن المخطط محاط بالعديد من الفلل ويتميز بتوفر كافة الخدمات الرئيسة، إضافة لشوارع مسفلتة وخدمات أخرى.ونوه يوسف إلى وجود مشاريع ومخططات جديدة سيتم طرحها قريبا في السوق العقاري في كافة محافظات المملكة تتناسب واحتياجات ورغبات المواطنين والمستثمرين.وأبدى استغرابه لسير عملية التنسيق البطيئة في إدارة التخطيط ووزارة الأشغال والطرق لخدمات المخططات مثل مخطط النخيل الواقع في منطقة باربار، والذي من المفترض أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة به منذ تاريخ صدور أول موافقة مبدئية له في 27 مارس الماضي، ولكن بسبب التعطيل الحاصل لم يرى النور حتى الآن.وناشد يوسف المسؤولين، النظر لخدمة المواطنين وسرعة الإنجاز لتنشيط سير عمليات المخططات لاستمرار حركة التداول العقاري داخل المملكة، وذلك استجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.