زهراء حبيبأجلت المحكمة الكبرى الجنائية قضية بحريني متهم بقتل آخر انتقاماً لابن عمه الذي توفى بجلسة مخدرات مع المجني عليه إلى جلسة 4 أكتوبر المقبل لاستدعاء شهود الإثبات.وأشارت تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ عن وصول شاب بحريني وبه طعنات بسكين في جسده، وقد فارق الحياة بعد فترة وجيزة، كما تمت معالجة شخص آخر، ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهم الذي طعنه انتقاماً لوفاة ابنة عمه في جلسة مخدرات مع المقتول، ومنذ ذلك الوقت قطعت علاقته بالأخير الذي تربطه به علاقة صداقة لاعتقاده بأنه سبب وفاة قريبه.وأشار المتهم لأحد الأشخاص «شاهد» بأنه سوف ينتقم لابن عمه مع الأيام بطريقته الخاصة.وذكر الشاهد بأنه خرج برفقة المجني عليه وصديق آخر لتناول العشاء والتقوا بمجموعة أصدقاء كان المتهم من بينهم، ولاحظ تحدث المتهم مع المجني عليه بعيداً عن المجموعة وفجأة حدثت مشادة بينهما افتعلها المتهم، وبدأ الأخير بطعن الضحية بالسكين حتى سقط على الأرض، وواصل المتهم توجيه الطعنات في بقية جسده.وأنكر المتهم قتله العمد للمجني عليه وأنه حدثت مشاجرة وقام المجني عليه بضربه «بوكس» على وجهه، وهو أمر استفزه فأخرج مطواة يحتفظ بها وطعنه بصدره فسقط على الأرض فأكمل ثلاث طعنات أخرى، وتدخل أحد الشباب لمنعه فأصيب في يده.ويواجه المتهم تهمة أنه في 9 مارس 2016 قتل المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار بأن وجه له عدة ضربات بآلة حادة قاصداً من ذلك إزهاق روحه، مما نتج عنه إصابته بالإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، كما تسبب بخطئه في المساس بسلامة جسم المجني عليه الثاني فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي. وترأس الجلسة، القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، ضياء هريدي ووجيه الشاعر وأمانة سر يوسف بوحردان.