وقام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم صندوق العمل «تمكين» باعتباره الشريك الاستراتيجي للمدينة، كما كرم سموه الجهات المتعاونة ثم قام سموه بتكريم الطلبة المتميزين من كل مركز في المدينة.كما تسلم سموه هدية تذكارية من قبل وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر تقديراً لدعم ورعاية سموه لمدينة الشباب. وقام سموه والحضور بجولة في معرض مدينة شباب 2030 والذي تضمن مشاريع طلبة مدينة الشباب. فيما أعرب الجودر عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته واهتمامه الواضح بفعاليات مدينة شباب 2030، الأمر الذي يؤكد اهتمام سموه الكبير بتطوير مهارات وقدرات الشباب البحريني وتهيئته لاستلام زمام المبادرة في عملية التنمية في المملكة.وبين أن وزارة شؤون الشباب والرياضة، اعتمدت في النسخة السابعة من مدينة الشباب على دراسات واقعية لسوق العمل وكانت جميع برامجها تهدف إلى تقليل الفجوة بين الشباب وسوق العمل من خلال البرامج النوعية والاحترافية التي تحث الشباب على الدخول في سوق العمل بكل قوة وكيفية تخطيهم لجميع التحديات.وأكد الجودر أن الشباب الذين شاركوا في مدينة الشباب ومن خلال ما لاحظناه من مشاريعهم المتميزة والمبتكرة هم بالفعل قادرون على الدخول في سوق العمل وحجز مكان مناسب لهم. وأضاف الجودر أن وزارة شؤون الشباب والرياضة، ستعمل من الآن على دراسة واقع سوق العمل للسنوات المقبلة وستهتم بتطوير برامجها وخططها التدريبية بما يحقق مواءمة مخرجات المدينة التدريبية مع احتياجات سوق العمل، باعتبار ذلك عنصراً أساسياً لمتطلبات التنمية وستحرص على إعداد وتصميم وتطوير البرامج والخطط التدريبية لضمان مسايرة برامج المدينة في العام المقبل للتقدم الملموس في قطاعات سوق العمل المختلفة ولضمان إكساب المتدرب المهارات التقنية والمهنية التي تمكنه من التعامل مع سوق العمل.الرئيس التنفيذي لـ»تمكين» د.إبراهيم جناحي، أشاد بنجاح هذه المبادرة التي تأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية المستمرة بين تمكين ووزارة شؤون الشباب والرياضة للسنة السابعة.وقال: «نحن في تمكين نضع ضمن أولوياتنا إعداد الشباب وتأهيلهم للدخول في سوق العمل، وتزويدهم بالتدريب والمهارات اللازمة لجعلهم الخيار الأمثل للتوظيف. وهو ما تم التركيز عليه في أنشطة وفعاليات المدينة هذا العام».وأضاف جناحي «سعينا من خلال البرامج التي أقيمت طوال فترة المدينة إلى خلق بيئة مقاربة لواقع سوق العمل، كما حرصنا على توجيه الشباب وتوعيتهم بالقطاعات المحركة للاقتصاد في المملكة.. هذه البرامج تم تصميمها على يد مجموعة من الخبراء بعد دراستنا لواقع الشباب وقياس أثر البرامج المختلفة عليهم وربطها مع واقع سوق العمل في المملكة».وتابع: «استمرارنا في دعم مدينة الشباب جاء بعد أن لمسنا جودة مخرجات المدينة في السنوات السابقة، ونتطلع إلى استمرارية هذا التعاون للنهوض بالشباب والأخذ بيدهم لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة».