حسن الستريأكد وزير الإسكان باسم الحمر، أن مشاريع امتداد القرى تتيح للوزارة بناء عدد محدود من الوحدات الإسكانية، وهو لا يتوافق مع رؤية القيادة والحكومة الحالية لتسريع الوحدات الاسكانية وتخفيف سنوات الانتظار.وقال في رده على تجدد المطالبات بتوزيع بعض المشاريع كامتداد قرى، إن «هناك توجيه من القيادة للحفاظ على النسيج الاجتماعي بالقرى كون لها خصوصية»، موضحاً في الوقت نفسه أن مشروع امتداد القرى ليس متاحاً دائماً، ولن يعالج الملف الإسكاني.وأضاف أن «توجه الوزارة العمل وفق ما هو متاح، وإذا انتظرنا توفر الأرض، فهذا يعني تعطل أهالي القرى أيضاً.. نعطي الأولوية في المشاريع الموجودة لمن هو موجود بالمنطقة ولكن ليس على حسب الأقدمية، فلا يجــوز بأي حال من الأحـــوال حرمان الآخرين منها فكلها مشاريع عامة».وبخصوص مشروع مدينة شرق سترة، قال الحمر: «لا يوجد توقيت لإنجاز العمل في المشروع، لأن المدينة احتاجت إلى ردم ودفان استغرق أكثر من عام.. والآن نعمل على الحماية الصخرية للمدينة».وأوضح وزير الإسكان أن المشروع من الناحية التخطيطية والتصميم والموافقات جاهز ونحتاج إلى التمويل، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الوزارة تنظر لطرق أخرى لتمويل مشروع مدينة شرق سترة.وأردف الوزير «نفذنا ما يزيد على 800 وحدة سكنية في شرق سترة على أرض استملكناها وعالجنا الكثير من الطلبات ولا توقيت لاستكمالها»، موضحاً أن المشروع يسير وفقاً لرؤية معينة للمحافظة على سنوات الانتظار.