أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أهمية الإبقاء على مشروع تحسين الزمن المدرسي والاستمرار فيه كونه أداة فاعلة إيجابية لتحقيق الجودة المطلوبة في التعليم، والذي حقق نتائج إيجابية تمكن من تشغيل منظومة متكاملة للرصد وتتبع إنجاز الميدان وتقصي البيانات ودراستها، وتوافر الوقت الكافي لحصص التنمية المهنية للمعلمين، وتدريبهم على الممارسات الصفية الفاعلة. فيما أوضح رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد أنه تمت دراسة موضوع مكافأة تحسين الزمن المدرسي من المختصين بالديوان وأكدوا حرص الديوان على استمرارية عجلة التعليم على أكمل وجه لما تحمله من أهمية لبناء مستقبل لأبنائنا الطلبة.جاء ذلك، خلال اجتماع بمقر ديوان الخدمة المدنية بحضور مسؤولين بالديوان والوزارة، تم خلاله مناقشة تطوير وتحسين الزمن المدرسي الذي تنفذه الوزارة منذ العام 2008 ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، والذي يأتي ضمن برنامج عمل الحكومة. وأشاد الزايد بالجهود التي يبذلها القائمون على وزارة التربية والتعليم من أجل تطوير التعليم في البحرين. وأكد حرص الديوان بالتعاون مع المختصين بالوزارة لتذليل المعوقات في سبيل الارتقاء بمخرجات التعليم من أجل مستقبل مزدهر للأجيال من أبناء المملكة.