أكد عضو مجلس الشورى د.منصور سرحان أهمية تزايد عدد مشاريع بناء الأحياء السكانية وانتشارها في مناطق جغرافية مختلفة من البلاد كالحي الذي يعرف بإسكان جدحفص، والحي الذي بني في جزيرة النبيه صالح، وحي هورة سند، وحي اللوزي وغيرها من أحياء أخرى، وكذلك بناء المدن الكبيرة كالمدينة الشمالية والمدينة التي تقع شرق سترة والأخرى التي تقع شرق الحد، والتي تعتبر ثمار التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى رغم ما نشاهده من انخفاض سعر برميل النفط على المستوى العالمي والذي له انعكاساته على الجانب الاقتصادي في البلدان المنتجة للنفط، إلا أن توجيهات جلالته بالاهتمام بتوفير سكن لكل مواطن يعد من بين أولويات المشاريع التي تنفذها الحكومة.وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المتمثلة في توزيع أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية للمواطنين من مختلف مناطق البحرين في هذا العام 2016م. وقال إن اهتمام سمو ولي العهد الشخصي بتوفير الوحدات السكنية وزياراته لوزارة الإسكان والتقائه بالمواطنين الذين تقدموا بطلبات إسكانية، وكذلك بمقابلته المسؤولين بالوزارة وتوجيه سموه لهم بالبدء بتوزيع 3200 وحدة سكنية إضافية خلال المرحلة المقبلة قد أدخلت البهجة والسرور في نفوس العديد من العوائل البحرينية الذين استلموا وحداتهم والذين هم في طريقهم لاستلام وحداتهم، وهذه التوجيهات محل فخرنا واعتزازنا.وأشاد بالدور الكبير والفاعل الذي تقوم به وزارة الإسكان في تنفيذ مشاريع الإسكان وفق التوجيهات السامية لجلالة الملك، وهو الأمر الذي أدى إلى سرعة بناء الوحدات السكنية في المدن الحديثة وفي العديد من الأحياء وفي وقت قياسي، كما إن إشراف وزير الإسكان باسم الحمر ومتابعته لتنفيذ مشاريع البناء والتوزيع حسب الأقدمية قد أثلج صدور أبناء المجتمع البحريني قاطبة، وجعل الجميع يتطلع إلى أهمية دعم ميزانية الوزارة التي توفر السكن الملائم وبصورة خاصة لأصحاب الدخل المحدود.