أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تأييد البحرين لكافة المبادرات ولأي جهد وتحرك عربي يهدف إلى خير الأمة العربية ويعزز وحدتها، ويحفظ لها أمنها واستقرارها، مشيراً إلى الأوضاع التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب منا جميعاً وحدة الصف والتكاتف والتآزر والعمل المشترك لمواجهة كافة التحديات.وأشاد جلالته، لدى لقائه في قصر الصافرية أمس أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية بمناسبة زيارته للمملكة، بالجهود التي يبذلها وجميع العاملين بالجامعة للارتقاء بآلية عمل جامعة الدول العربية نحو آفاق أرحب في مجالات العمل السياسي والدبلوماسي والتنموي، وتعزيز التكاتف والتضامن بين الدول العربية والدفاع عن القضايا العادلة للأمة العربية، والسعي لتحقيق تطلعات الشعوب العربية وآمالها في مستقبل آمن ومستقر.وشدد جلالته على دعم البحرين لكل الجهود والخطوات التي تتخذها جامعة الدول العربية لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، وتوحيد الكلمة بين الأشقاء إزاء مختلف القضايا العربية المصيرية لمواجهة كافة التحديات خاصة في هذه المرحلة الهامة والدقيقة التي تمر بها الأمة العربية.وبحث جلالة الملك المفدى مع الأمين العام للجامعة العربية مجمل المستجدات على الساحة العربية.وأطلع أبو الغيط جلالة الملك على دور جامعة الدول العربية ومساعيها الرامية إلى توحيد الجهود وتنسيق المواقف بين الأشقاء العرب، معرباً عن تقديره لصاحب الجلالة على دعم البحرين للجامعة العربية لتواصل دورها في خدمة قضايا الأمة العربية وتعزيز التضامن العربي، مشيداً بالمواقف العربية الأصيلة والمشرفة لمملكة البحرين في الدفاع عن القضايا العربية العادلة.