أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أهمية دور جامعة الدول العربية في تقوية الروابط بين الدول العربية والحفاظ على كياناتها، وخاصة في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التي تواجه فيها تحديات جسيمة تهدد بقاء مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، وهو ما يفرض دعم الجامعة العربية ودفعها إلى الأمام وتفعيل الدور الذي تقوم به تجاه مجمل القضايا العربية، لتمكينها من تمتين أواصر العلاقات بين الدول العربية وحماية تماسك مجتمعاتها ومواجهة التحديات المختلفة وتحقيق آمال وتطلعات شعوبها في السلام والتنمية والرخاء.وأعرب، خلال اجتماعه أمس بالديوان العام للوزارة، مع أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للبحرين، عن خالص اعتزازه بزيارة أحمد أبو الغيط للمملكة، مجدداً له التهنئة بمناسبة توليه منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، والتأكيد على ثقته التامة في قدرته وما يتمتع به من مكانة رفيعة وفي ظل تجربته الدبلوماسية الحافلة وخبرته الواسعة على تعزيز التضامن العربي وتطوير العمل العربي المشترك لكل ما فيه خير وصالح الأمة العربية، متمنياً له التوفيق والسداد.من جانبه، أشاد أبو الغيط بالدور البارز الذي تضطلع به البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وفي توحيد الصف وتنسيق المواقف بين الدول العربية، معرباً عن تقديره لدعم البحرين الدائم له ولجامعة الدول العربية، وسعيها الدؤوب لتعزيز العمل المشترك باعتباره الأداة الرئيسة والفاعلة للتغلب على جميع التحديات التي تواجهها الدول العربية على الأصعدة كافة، متمنياً للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.وجرى خلال الاجتماع، تبادل وجهات النظر والتنسيق والتشاور حول قضايا المنطقة والسبل الكفيلة بتعزيز أمنها واستقرارها.