عواصم - (وكالات): قتل 18 شخصاً وأصيب 26 في هجوم انتحاري بحزام ناسف رافقه إطلاق نار من أسلحة رشاشة استهدف مساء أمس الأول تجمعاً للمدنيين في بلدة عين تمر الواقعة في كربلاء إلى الجنوب من بغداد، بينما أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة «داعش» مسؤولية التنظيم عن الهجوم، بينما قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 70 خيمة دُمرت في حريق أمس بمخيم يحياوه للنازحين قرب مدينة كركوك شمال العراق لكن لم تقع إصابات. وقال اللواء الركن قيس خلف رحيمة قائد عمليات الفرات الأوسط حيث تقع كربلاء «قتل 18 شخصاً وأصيب 26 جراء هجوم انتحاري بحزام ناسفة رافقه إطلاق نار بأسلحة رشاشة ورمانات يدوية». وأضاف أن «الهجوم استهدف تجمعاً لمدنيين في منطقة الحسينية، في عين تمر» بمحافظة كربلاء. من جهة أخرى، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 70 خيمة دُمرت في حريق أمس بمخيم يحياوه للنازحين قرب مدينة كركوك شمال العراق لكن لم تقع إصابات. ويضم مخيم يحياوه نحو 500 عائلة نازحة ويديره المجلس الإقليمي. وقالت المتحدثة باسم المفوضية في بغداد كارولين جلوك إن وزارة الهجرة والمهجرين «طلبت منا توفير خيام ومواد إغاثة أساسية إلى العائلات المعنية».وتقول الأمم المتحدة إن الحرب ضد «داعش» أرغمت 3.4 مليون شخص على النزوح عن منازلهم في أنحاء العراق. وقالت المفوضية الأسبوع الماضي إن مئات الآلاف الآخرين قد يتركون منازلهم جراء هجوم الجيش لطرد المتطرفين من الموصل وهي أكبر مدينة ما زالت تحت سيطرة «داعش» شمال البلاد.من جهة أخرى، قالت وزارة النفط العراقية إن السلطات أخمدت حرائق في 4 آبار نفطية في منطقة القيارة المنتجة للنفط والتي استعادتها القوات العراقية من «داعش» الأسبوع الماضي. وقال وكيل الوزارة فياض نعمة في بيان «العمل جاري لإطفاء بقية الآبار أو البرك النفطية التي قامت عصابات «داعش» الإرهابية بإضرام الحرائق فيها قبل الفرار من المدينة».من جانب آخر، قررت محكمة التمييز الاتحادية العراقية إطلاق سراح الطفل مصطفى وجدان الذي سرق مناديل ورقية بعد أن أثارت قضية الحكم عليه بالسجن لسنة سخطاً شعبياً لدى الرأي العام في البلاد.من جهة ثانية، قال متحدث باسم حكومة العراق إن الحكومة ستناقش مع سلطات إقليم كردستان شبه المستقل شمال البلاد نزاعا بشأن تقاسم إيرادات النفط خلال مباحثات ثنائية.