قال النائب جمال داود إن الظروف الراهنة تتطلب من النواب تتبع ما يصبو إليه رؤساء الكتل البرلمانية وفتح المجال للتشاور الأخوي وفتح أفق التعاون بشمولية للتوصل إلى توافقات وكسب رضى الجميع فالأهداف التي نتطلع إليها جميعاً تلزمنا دعم تحرك رؤساء الكتل البرلمانية ومساندتها تحت مظلة أولويات المصلحة الكبرى للبحرين كوطن للجميع ينعم بالأمن والسلام والاستقراروأوضح أن رؤساء الكتل البرلمانية اتخذوا خطوات إيجابية ضرورية في اتجاه وحدة الكلمة والعمل من أجل الوطن وتحقيق ما يصبو إليه المواطنون مما يتطلب التفاف جميع أعضاء مجلس النواب حول الخطوات التي تمت حتى الآن ودعمها وأكد أن اللقاء الذي تم برؤساء الكتل البرلماني تلقاه عدد من النواب باستحسان وتجاوب سيساهم في تطوير العمل البرلماني في الدورتين القادمتين حيث يبذل رؤساء الكتل جهودهم من خلال عقد اجتماعات ولقاءات متواصلة للتوافق على أعضاء اللجان واحتواء وجهات النظر وتسويتها والعمل على توحيد الكلمة لخدمة الوطن في ظل التهديدات المستمرة من إيران وأعوانها والأوضاع الأمنية والعسكرية التي تشهدها المنطقة ككل وانعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية والمالية وأهمية وحدة الصف لمواجهة جميع أشكال الأخطار التي تواجهها المملكة بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام.