أكد مدير إدارة الموارد البشرية والمالية بوزارة شؤون الإعلام مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم سابقاً السيد عبدالعزيز محمد الأشراف أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية له مدلولات وانعكاسات واضحة على الصعيدين الاجتماعي والرياضي، مضيفاً أن ذلك يتركز باحتضانه لللشباب البحريني من مختلف مدن وقرى المملكة في تنافس شريف، ينمي قدراتهم وإمكانياتهم الرياضية، التي تنعكس على تطور مستوى كرة القدم الصالات، مشيراً إلى أن هذا الحدث يحقق هدفاً رئيساً على الجانب الاجتماعي هو تعزيز مبدأ الولاء والوطنية والأخوة بين المشاركين من إداريين وفنيين ولاعبين، والذي يسهم في أن يعزز من اللحمة الوطنية بالمجتمع البحريني الواحد. وقال الأشراف: «سعدنا كثيراً بمتابعتنا لمنافسات الأدوار النهائية من النسخة الرابعة للدوري، والتي شهدت منافسة قوية بين الفرق المشاركة، التي تعكس حرصهم على إنجاح هذا التجمع الكروي المميز. كما نشيد بالتنظيم الناجح من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة سعادة السيد هشام محمد الجودر، والذي يعكس بدوره اهتمام الوزارة بتنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة الشبابية والرياضية، التي تخدم هذا القطاع وتترجم رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة بالنهوض بالحراك الشبابي والرياضي بالمملكة».وأضاف: «ولا ننسى أن نثمن الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، برعاية ودعم سموه للشباب والرياضي ومختلف الألعاب الرياضية، عبر المبادرات الهادفة التي يطلقها سموه، والتي تهيئ الأجواء المناسبة للشباب لممارسة الرياضة التي يعشقونها، والتي تمنحهم فرصة تطوير الموهبة والقدرات التي يمتلكونها، بما يحقق التقدم والتطور في المجال الرياضي»، مشيراً إلى أن مبادرة سموه بإطلاق دوري ذوي الإعاقة من المبادرات المتميزة، والتي تعكس الحس الإنساني الذي يتمتع به سموه، والذي يترجم بها توجيهات القيادة الرشيدة باحتضان هذه الفئة وهم إخواننا وإدماجهم بالمجتمع، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الدوري له مردود إيجابي على تطور رياضة ذوي الإعاقة.