الدوحة - (رويترز): بدأ المسؤولون في قطر يطالبون العاملين بأجهزة الحكومة بأمور مثل السفر على الدرجة السياحية بدلاً من الدرجة الأولى والاشتراك في حجرة مكتب واحدة وإلغاء اشتراكات المطبوعات الدورية إذ فرض انخفاض أسعار النفط التقشف على أعلى مواطني العالم دخلاً. ويأتي تراجع إيرادات الدولة في وقت تعمل فيه الدوحة على تنفيذ برنامج تبلغ استثماراته 200 مليار دولار لتحديث بنيتها الأساسية. وتحمل العاملون الأجانب العبء الأكبر لهذه التخفيضات وفقد الآلاف وظائفهم. وتواجه قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم عجزاً في الميزانية يبلغ 12.8 مليار دولار هذا العام.
قطار التقشف في قطر يصل إلى الحكومة
02 سبتمبر 2016