أهداف إقامة دوري خالد بن حمد كبيرة للغاية وهي أكبر وأبعد من الأمور التنافسية والفوز والخسارة، وهذا ما كان واضحاً في جميع المباريات التي أقيمت حتى الآن، والتي لاقت أصداءً كبيرة بالذات من ناحية الانضباط والروح الرياضية العالية، وهذا ما تواصل في مباريات دور الثمانية، إذ حتى مع أهمية هذه المباريات ودورها في تحديد مصير كل فريق، إلا أن الكل كان ملتزماً بمبادئ اللعب النظيف، واستمر ذلك إلى ما بعد نهاية اللقاءات، ففي مشاهد مؤثرة للغاية شاهدنا لاعبي كرانة يعانقون لاعبي أبوصيبع ويهنئوهم بالصعود للرباعي ويتمنون لهم التوفيق، ولاعبي أبوصيبع كانوا يواسون زملاءهم في كرانة، وهذا الأمر تكرر في المباراة الثانية، إذ انخرط حارس سلماباد في نوبة بكاء بعد خسارة فريقه للتأهل لنجد أول من واساه هم لاعبي سافرة، وهو دليل على الروح الرياضية العالية لدى جميع اللاعبين، وقام لاعبو سلماباد كذلك بتهنئة لاعبي سافرة.