تستعد مدينة خريبكة (وسط المغرب)، لاحتضان فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، والتي ستنطلق في 20 نوفمبر 2013، وتستمر حتى 23 منه، بمشاركة 11 فيلماً في المسابقة الرسمية للمهرجان، ستتنافس على أربعة جوائز، هي الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الإخراج، وأخيراً جائزة النقد.وقال الحبيب ناصري، مدير المهرجان: "إن اللجنة الفنية لاختيار أفلام المسابقة، استقبلت 106 أشرطة تمثل العديد من البلدان، انتقت منها 11 فيلماً وثائقياً على قدر كبير من الجودة المهنية والفنية ويمثلون 12 دولة".وأضاف أن هذه الدول تشمل كلاً من تونس بفيلم "سنبقى صامدات"، لهاجر بن ناصر، ومن مصر "عروستي خلج" لشيرين غيث، ومن الهند "إيقاعات روحية" لشازيا خان.ومن النيبال فيلم "كاداماندو" لراميش خادكا، ومن فلسطين "أنا لست صورة" لمحمد ذوقان ومحمد موقدي، ومن الدنمارك "البهلوان والطفل" لإيدا كرون، ومن الأردن "وجوه" لسعيد نجمي، ومن ليبيا "عودوا بهم إلى بيوتهم" لمحمد بن الأمين، ومن تركيا "أجي وأرواح" لمتين إكدمير.وفيلم "الحب والموت" لجمال دلالي وهو من تونس وبريطانيا، وأخيراً يمثل المغرب البلد المنظم فيلم "مأساة العائلة الواحدة" لمخرجه هشام عيد.وعن أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة كشف مدير المهرجان أنها ستتشكل من الباحث الأكاديمي عبدالعزيز الضامن من المملكة العربية السعودية، ومن تونس الباحث والناقد حسن المرزوقي ومخرج الأفلام الوثائقية هشام بن عمار، ومن ألمانيا منتج ومخرج الأفلام الوثائقية هانس بيتر فيمار، ومن المملكة المغربية الفنان التشكيلي عبدالرحمن رحول، ومن فرنسا الناقدة السينمائية فرانسواز بنعمر، تحت رئاسة المنتج التونسي/البريطاني عادل كسيكسي.وعلى هامش الدورة الخامسة للمهرجان سيتنافس أربعة مخرجين هواة من أجل الظفر بجائزة الهواة. وتعود هذه الأفلام لمخرجين شباب مغاربة وتضم كلاً من "المنسيون" لرشيد الوالي آيت عبدالله، من ورزازات.و"لالة الزهراء" لطارق بوبكر، من الشاون و"إيقاعات أشرف" لحسن ياقوتي من سطات، و"ماء ونار" لمحمد عنق من خريبكة.كما ستخصص جائزة الجمهور، والتي ستحمل هذه الدورة، اسم الدكتور باري محمد عتيق، وهو أحد قدامى السينيفليا بالمدينة.أما بالنسبة للأنشطة الموازية فسيتم عقد ندوة رئيسية حول "صورة الاتحاد المغاربي في الفيلم الوثائقي" بمشاركة أسماء من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا. إضافة الى درس سينمائي ومحاضرة سيلقيها سفير تونس بالمغرب.