أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، أن الريادة الشبابية هي مؤسسة رائدة ساهمت في تدريب أكثر من 4 آلاف شاب وشابة من خلال برامجها وفعالياتها والتي يقوم عليها نخبة من الشباب البحريني.وأقامت الجمعية مؤخراً، الحفل السنوي الرابع في ذكرى تأسيس الجمعية بحضور عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب والسفير البريطاني لدى البحرين سايمون مارتن وحرمه وعدد من ممثلي السفارتين البريطانية والأمريكية وممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص.وأشاد العرادي بالجمعية ونشاطها المؤثر في المجتمع، مثمناً جهودها التي تبذلها لتعزيز دور الشباب البحريني هذا القطاع الهام في المجتمع خلال السنوات الأربع منذ تأسيها. وقال «لي تجربة شخصية مع جمعية واطلعت على فعاليتها وأنشطتها وهي مثال نفخر بوجوده في البحرين».وأضاف أن الجمعية من خلال العديد من أنشطتها، أثبتت أن البحريني دائما قادر على بذل العديد من المبادرات والإسهامات التي تحقق الارتقاء بالمملكة ورفعة شأنها، مضيفاً أن الجمعية تعزز من دور باقي الشركاء في المجتمع كي ينال البحريني موقعه الطبيعي الذي يستحقه.فيما أشار عضو مجلس الشورى بسام البنمحمد، إلى أن الجمعية من الجمعيات النشطة التي يعتز بتواصله معها، مؤكداً أن دعمها واجب لما تقدمها من أنشطة متميزة في مجال توعية الشباب وتوجيه طاقاتهم وإمكانياتهم بشكل إيجابي يساهم في خدمة المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص. ولفت إلى أن مثل هذه الأنشطة، التي تقدمها الجمعية تعزز من تجربة بناء المجتمع المدني الواعي الذي بدوره يحقق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مشروع جلالته الإصلاحي الرائد ويحقق طموح الشباب البحريني في المشاركة ببناء دولة مدنية ديمقراطية تكون فيها المؤسسات والقانون هما الركيزة الاسأسية ونقطة الالتقاء لجميع مكونات المجتمع.