اللجنة الإعلامية – عوالي: تواصلت فعاليات أولمبياد المحافظة الجنوبية الصيفي الذي يقام تحت رعاية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة محافظ الجنوبية وتستمر منافساته حتى الثامن في سبتمبر الجاري.وشهدت منافسات اليوم الثاني توزيع 66 ميدالية تمثلت بين 22 ميدالية ذهبية و25 ميدالية فضية و19 ميدالية برونزية، بين اللاعبين واللاعبات الحائزين على المراكز الثلاث الأولى توالياً بواقع ثلاث رياضات وهي ألعاب القوى وتنس الطاولة والبولينغ.وأكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو اللجنة الأولمبية البحرينية رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة أن أولمبياد المحافظة الجنوبية مشروع عصري لصناعة الأبطال البحرينيين، مبينة أن فكرة الأولمبياد بحد ذاتها فكرة رائعة أضافت أهدافاً عديدة وترتكز على إنشاء جيل رياضي واعد من الناشئة، خصوصاً أنها جاءت متزامنة مع أولمبياد ريو. وقالت إن اللاعبين الذين رأتهم بنفسها بلا شك يملكون مواهب عديدة وقدرات عضلية، كمهارة الجري والقفز والسباحة وغيرها، مبينة أن الفعالية تساهم في تكوين الثقافة الأولمبية ومعانيها السامية من تنافس شريف وأخوي.وأشارت إلى أن على مملكة البحرين، مؤهلة 100% لاستقطاب السياحة الرياضية، لذلك على الجهات المعنية الاهتمام بالسياحة الرياضية واستقطابها للمملكة والاعتماد عليها كمدخول اقتصادي متزامن مع اهتماها بالسياحة العائلية والثقافية، خصوصاً أن مملكة البحرين تمتلك البنية الأساسية اللازمة لذلك، وبيئتها مناسبة للعديد من الرياضيات أخصها الرياضة البحرية وغيرها، مبينة أن البحرين حققت إنجازات عديدة في الجانب الرياضي وآخرها كان إنجازات ريو، فضلاً عن إنجازات السباحة وكرة السلة وكرة اليد والطاولة. وتابعت إن مملكة البحرين تملك سمعة متميزة أثبتتها من خلال إنجازاتها القارية والعالمية.وأعربت الشيخة حياة عن سعادتها البالغة لحضورها حفل الافتتاح الذي يشكل حافزاً نوعياً للأولاد والبنات للكشف عن مواهبهم.مبدية عن أملها أن تعمم مثل هذه الفعاليات بمكاسب عديدة لخدمة الرياضة البحرينية عامةً ولجميع محافظات المملكة في المستقبل القريب، كالمحرق والعاصمة، مؤكدة أن مملكة البحرين بحاجة ماسة لهذه الفعاليات حيث الحلم الذي يتمناه الأطفال.وتابعت أن ما لفت انتباهها في هذا الأولمبياد بالذات، التنظيم الرائع، خصوصاً أنه يحتوي على أفكار رائعة وفريدة من نوعها، وسنستفيد منها نحن أيضاً مستقبلاً في اتحاداتنا المتنوعة. جمعة: أولمبياد الجنوبية رؤية مبتكرة لصناعة السباحينومن جانبه، قال عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسباحة عضو اللجنة الفنية بالاتحاد العربي طارق جمعة إن مشاركي أولمبياد السباحة كانوا أغلبهم من منتسبي اتحاد السباحة البحريني ونوادي السباحة المعتمدة في مملكة البحرين، وتضم لاعبين ولاعبات بحرينيين وأجانب أيضاً، فضلاً عن بعض المشاركين المتمرسين في السباحة من أولمبياد المحافظة الجنوبية، وذلك لحساسية هذه اللعبة وخطورتها على الأطفال، خصوصاً أن هذا كله من ضمن إجراءات السلامة لهم، ولضمان استمتاعهم واطمئنان أولياء الأمور.وأشار إلى أن الأولمبياد كانت على مسافة 50 متر، وبعمق 3 أمتار حسب المعايير العالمية للعبة.وأكد جمعة أن جاء اهتمام المملكة برياضة السباحة من كونها أهم رياضة يمارسها الإنسان، لأنها تحرك جميع عضلات جسمه، وتقل فيها الإصابات لأقل حد ممكن مقارنة بالرياضات الأخرى وذلك لانعدام التواصل أو التصادم الجسدي بين المنافسين، ولإجراءات السلامة المتبعة في اللعبة. وأضاف أن من أبرز أهداف رياضة السباحة هي إعطاء الرياضي بنية بدنية متينة، وزيادة نشاطه الذهني، لما في هذه الرياضة من متطلبات بدنية وذهنية من اللاعب، خصوصاً أنه يكون دائماً تحت ضغط كسر رقمه القياسي والوصول لهدفه بدقائق أقل من رقمه السابق من جهة، ومن منافسه من جهة أخرى، موضحاً أن في الأولمبياد العالمي يصاحب لاعبي السباحة أطباء نفسيون وذلك لمراقبة نفسياتهم قبل وأثناء وبعد المنافسة، تجنباً لأي أزمة نفسية أو ضرر نفسي على اللاعب جراء الضغط.وأكد جمعة أن مملكة البحرين بحاجة ماسة لهذا النوع من الفعاليات وذلك لندرتها في المملكة، خصوصاً أنها تمتلك الخامات الشبابية في جميع أنواع الرياضات منذ قديم الزمن، وتميزت عن جميع دول الخليج في تنوع مهارات لاعبيها وتميزهم في عدة رياضات عوضاً عن رياضة واحدة أساسية، إلا أن خاماتنا الشبابية وطاقاتنا بحاجة إلى صقل موهبة ومتابعة لإنشاء بطل أولمبي من كل طفل وشاب.منافسات قوية ومواهب واعدةوخاض المشاركون يوم أمس الأول لعبتي البولينغ للأولاد وتنس الطاولة للفتيات صباحاً، وألعاب قوى مختلفة للأولاد والبنات عصراً، تمثلت في لعبة الفورمولا، ولعبة رمي الرمح، والجري، والقفز من الثبات، والتوافيق، لفئتين عمريتين تراوحت بين 8 سنوات إلى 10، وبين 11 سنة إلى 13.وجاءت نتائج الفرق كالآتي؛ احتل المركز الأول فريق القلعة صدارة جدول ترتيب الميداليات بثلاث وعشرين ميدالية بواقع 8 ذهبيات، واحتل المركز الثاني فريقي الرميثة والممطلة الحائزان على 12 ميدالية، يليهما فريق سواد في المركز الرابع الحائز على 7 ميداليات. أما المركز الخامس والخامس المكرر فذهب لفريقي القرين وحوار بست ميداليات، واحتل الصخير المركز السابع بأربع ميداليات، وأخيراً المركز الثامن لفريق مشتان بميداليتين.من جانب آخر تقام اليوم منافسات رياضة الاكواثلون بفندق السوفيتيل في الخامسة مساء وفي نفس التوقيت سيقام سباق الكارتنغ على حلبة البحرين الدولية بالصخير، حيث سيشهد توزيع 24 ميدالية ما بين الذهبية والفضية والبرونزية.