أنا فتاة يتيمة، أتوجه بنداء عاجل للمسؤولين، فأنا يتيمة الأب أعيش على صوت أمي حبيبتي، أنام وأصحو على بركتها..أوجه نداء استغاثة عاجلاً أتمنى أن يصل بين يديكم لتنقذوا أمي من الموت الذي يسارعها يوماً بعد يوم بسبب ورم مفاجئ في المثانة والذي أجمع الأطباء في مستشفى السلمانية على عدم قدرتهم على علاجها لأن نوع الإشعاع الذي يسيطر على الورم موجود بالخارج. ذهب والدي وأنا طفلة واختطفه المرض والآن ها هي أمي بين يدي مريضة، وكلي أمل في أن يتم علاجها في الخارج، خاصة وأن الأطباء نصحوني بأن أسرع في علاجها في الخارج، ولكن كيف لي ذلك وأنا جامعية وعاطلة عن العمل ولا أجد قوت يومي. لقد نصحني أهل المعروف والخير بالكتابة لعل صوتي يصلكم، وكلي أمل في أن أجد العلاج لأمي قبل أن يفتك بها المرض، وجزاكم الله عني كل خير.بيانات الفتاة اليتيمة ووالدتها المريضة لدى المحررة
يتيمة تستنجد لإنقاذ والدتها من ورم مفاجئ
07 سبتمبر 2016