حسن الستريتوقع تجار المواشي حدوث أزمة خلال موسم عيد الأضحى المبارك نظراً لقلة المسالخ، موضحين أن المسلخين اللذين أعلنت شؤون الزراعة بوزارة الأشغال والبلديات الترخيص لهما بصفة مؤقتة، إضافة للمسلخ الرئيس بالهملة لا يفيان بالغرض ليوم عيد الأضحى، نظراً للكم الضخم من الأضاحي.وفيما انتقدوا عدم إعلان «الزراعة: عن أسماء المسلخين المؤقتين، حاولت «الوطن» الحصول على تعليق من «شؤون الزراعة»، إلا إنها لم تجب على التساؤلات.وقال تاجر المواشي علي الفضالة «إن 3 مسالخ لذبح الأضاحي لا تفي بالغرض إذ يجب مضاعفة العدد حتى يتمكن الجميع من ذبح أضحيتهم»، ضارباً المثل بالسعودية حيث هناك مسالخ لا يصرح لها بالذبح إلا يوم عيد الاضحى وتكون مطابقة للاشتراطات».وتابع « لاحظنا أن المسلخين المؤقتين يقعان في المحرق وقلالي والمسلخ الرئيس بالهملة، اي أنه لا يوجد مسلخ بمحافظتي العاصمة والجنوبية».وأضاف الفضالة، أن «الجهات الحكومية لم تضع في حسبانها مرحلة ما بعد تحرير أسعاراللحوم..شركة المواشي كانت تفي بالاحتياجات ولها أكثر من 50 قصاباً»، موضحاً أن هناك تقاعساً من قبل الجهات المرتبطة بالزراعة». وطالب الفضالة «شؤون الزراعة» إلى مراقبة المسالخ العشوائية باعتبارها من مسؤوليتها إلى جانب الاستعداد للموسم القادم وأخذ العبرة والاستفادة من الأخطاء التي ستحدث خلال العام الحالي، إضافةإلى توسيع المحجر البيطري الذي يفتقر للخدمات.وأوضح أنه تم الترخيص لمسلخ شركة عبدالله الفضالة وهو لا يقل كفاءة عن مسلخ الهملة أما المسلخ الثالث فلا نعلم أين هو..كان ينبغي على الزراعة الإعلان عن أسماء المسالخ المرخصة لكي يقصدها المواطنون».واعتبر الفضالة أن الأطباء البيطريين البالغ عددهم 5 قادرين على تلبية متطلبات الفحص البيطري للأضاحي، موضحاً في الوقت نفسه أن فحص الأضحية لا يأخذ دقيقة. وأردف: «يجب الالتفات إلى المخالفات، ولن تستطيع شؤون الزراعة ضبط جميع هذه الأمور ما لم تتم متابعة الأمر من الجهات المعنية الأخرى وخصوصاً وزارة البلديات».فيما قال مربي المواشي وصاحب مسلخ الهملة عبدالرحمن المطوع: «إن 5 مسالخ في البحرين لا تفي بالغرض»، موضحاً أن البحرين بحاجة إلى مسلخ تجاري بالتعاون مع الجهات المعنية لتحديد مواقع مناسبة، فهم يحتاجون لتسهيل الأمور»، فيما رأى أن وجود 5 أطباء بيطريين كافٍ لتلبية هذا الكم من الأضاحي، خصوصاً أن كل طبيب سيساعده فني.