اللجنة الإعلامية - عوالي:يسدل الستار في السادسة والنصف من مساء اليوم على منافسات أولمبياد المحافظة الجنوبية الصيفي والتي تقام تحت رعاية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، وذلك بإقامة المباراة النهائية لمنافسات كرة القدم داخل الصالات (الفوتسال) على صالة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة. كما ويسبق اللقاء النهائي المرتقب إقامة نهائي مسابقة كرة الطاولة (بنين) على صالة اتحاد كرة الطاولة وذلك في الساعة الخامسة والنصف.وكان فريق القلعة قد حسم كأس التفوق الأولمبي والذي يمنح للفريق صاحب أكبر رصيد من الميداليات الذهبية وذلك بعد أن رفع رصيده من الميداليات إلى 19 ذهبية بفارق كبير ومريح عن وصيفه فريق الرميثة صاحب الـ9 ذهبيات. من جانب آخر اختتمت منافسات التايكواندو والبومسيه وكرة السلة بعد أن شهدت مشاركة واسعة من الفرق، حيث تم توزيع 12 ميدالية ذهبية كانت الغالبية من نصيب فريق القلعة ومشتان والرميثة.وشهد مراسم التتويج كل من صلاح شهاب مدير إدارة المعلومات والمتابعة بالمحافظة الجنوبية وعمر بوكمال نائب رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس ومادن الوناس المدير الفني للجنة الأولمبية البحرينية. بوكمال: «الأولمبياد» يكرس الجهود الكبيرة للمحافظة الجنوبيةأبدى نائب رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس عمر بوكمال اعتزاز الاتحاد في اختيار رياضتي التايكواندو والبومسيه ضمن ألعاب أولمبياد الجنوبية، معتبراً أنها وسيلة جذابة لنشر اللعبة بجانب الترويج لرياضات الفنون القتالية بأساليب تنافسية.وثمن بوكمال الجهود الكبيرة التي تبذلها المحافظة الجنوبية برئاسة الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة في تقديم الأفكار والمشاريع الرائدة التي تعزز من تقدم وإزدهار مملكة البحرين.وأعرب بوكمال أن منافسات التايكواندو والبومسيه شهدت مستويات قوية من اللاعبين واللاعبات، وتابع أنه لامس حرص جميع المدارس والأكاديميات المتخصصة لإنجاح الحدث الذي يعتبر من الأول من نوعه في مملكة البحرين.من جانبه، قال المدرب عبدالحميد إبراهيم مدرب من مدرسة المحترف، إن المدرسة شاركت في الأولمبياد بخمسين لاعب، أغلبهم وصل لنهائيات الأولمبياد، مبيناً أن فكرة النشاط الصيفي بشكل عام جميلة وتزيد من روح المنافسة وتشعل حماس اللاعبين، مشيداً بفكرة يلا رياضة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.وأكد أن وجود أولمبياد كهذا في البحرين، يدفعنا نحن النوادي والمدارس التدريبية للتخطيط لها والإعداد لها سنوياً ويدفع لاعبين خارجيين للمشاركة أيضاً وتمثيل دولهم كدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تحظى بكوادر مؤهلة لهذه الرياضة ولاعبين أكفاء لها، لكنهم بحاجة لحلم وهدف لتدريبهم، عوضاً عن التعلم فقط، كالمبارزة والمنافسة والمشاركة في الأولمبياد، سنوياً وأكثر من مرة.وعبر عن لعبة التايكوندا أن اللعبة هي من الفنون القتالية التي تطورت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، والتي تهدف لتنمية المهارات البدنية والذهنية للاعبين، لإبقائهم يقظين للهجمات التي يتلقونها وسريعي الملاحظة والتصرف.فيما قال لاعب التايكواندو المشارك في الأولمبياد عبدالعزيز محمود الفائز بالمركز الأول لمباراة 29 كيلو من فريق مشتان، إنه بدأ لعب رياضة التايكواندو منذ سنتين من الآن وهو بعمر 10 سنوات، مبيناً أن أكثر فوائد هذه اللعبة الذي لاحظ تأثيرها عليه هو لياقته البدنية التي اكتسبها منها، بالإضافة لدفاعه عن نفسه في حالة تعرضه للعنف الجسدي من المجتمع، مشيداً بالبطولة وأجوائها ومتحمساً للمشاركة مجدداً السنة المقبلة.وقال عبدالرحمن العوضي مدرب في نادي المحترف، إن بطولات التايكواندو ازدادت بازدياد اللاعبين المحليين في مملكة البحرين، وهذا مبشر لمستقبل أوسع لهذه الرياضة، خصوصاً أن لاعبي التايكواندو مثلوا البحرين في بطولات عديدة، خليجية، عربية وعالمية. مبيناً أن إمكانيات هذه الرياضة في المملكة ساهمت في تحسن أداء لاعبيها، والبحرين تتفوق على دول الخليج بمراحل في هذه الرياضة.وحول إيجابيات هذه الرياضة رأى عبدالرحمن أن التايكواندو تزرع الثقة بالنفس أكثر للاعب، وتعلم العمل الجماعي ضمن فريق، تعلم فنون قتالية جديدة، ورياضات متنوعة، تنمية أخلاق الطفل، وتعزيز طرق حواره مع الآخرين.وأشار إلى أن مخاطر هذه اللعبة قلت عن السابق بكثير، خصوصاً بعد ازدياد ألبسة السلامة وتعديل أحكام اللعبة لتتماشى مع حساسية بنية جسم الإنسان ولتقلل مخاطر الإصابات لديه عن طريق فرض قيود أكثر لضمان عدم ضرر اللاعبين وتوقيف المبارزة في الحال إذا ارتأت لجنة التحكيم أن لاعباً أقوى من الآخر، مع تواجد معالجة طبيعية طوال وقت المبارزة لمراقبة حال اللاعبين، موضحاً أن اللعبة في بدايتها لم تمتلك لواقيات تقي جسم اللاعب، لكن اليوم الواقيات تحمي جميع أجزاء جسمه.وأضاف أن تدريبنا للأطفال لا يقتصر في النادي فقط، بل يكون لنا تواصل خفي تحت الستار بين أولياء أمورهم وذلك للتأكد من عدم تطبيق الطفل ما يتعلمه في النادي في منزله أو بين أخوانه أو أقرانه، لأن أول درس يتعلمه اللاعب عدم تطبيق أي من هذه الفنون القتالية في خارج النادي، وذلك من صميم تعليمنا لهم الانضباط والاحترام والسرية في ممارسة الرياضة.ذهبيات أمس لرياضتي التايكوندو والسلةوجاءت نتائج فرق لعبة التايكواندو للفتيان يوم أمس كالتالي: لوزن 29 كيلو فاز عبدالعزيز محمود من فريق مشتان بالمركز الأول، يوسف سوار من فريق الممطلة بالمركز الثاني، واللاعبان علي حسين إبراهيم من فريق القلعة وهيثم فضل علي من فريق سواد بالمركز الثالث.ومجدداً لمبارزة 29 كيلو فاز محمد سوار من فريق القلعة بالمركز الأول، سلمان حمد صفر من فريق القرين بالمركز الثاني، واللاعبان أحمد إبراهيم من فريق الممطلة وهادي من فريق الرميثة بالمركز الثالث.فيما يتعلق بمبارزة الوزن 37، حصل على المركز الأول طلال مازن من فريق مشتان، والمركز الثاني إبراهيم خليل من فريق حوار، والمركز الثالث اللاعبان يوسف الشجار من فريق حوار، وحسين محمد جواد من فريق القرين.وحصل علي محمد عون من فريق القلعة على المركز الأول في مبارزة الوزن 41، وحسين وليد بالمركز الثاني من فريق القرين، وعبدالله جاسم من فريق حوار وحسن محمد الخالدي من فريق الرميثة بالمركز الثالث. وأخيراً فاز بالمركز الأول في مبارزة الوزن 44 أيمن فاضل من فريق الرميثة، وعمار منديل بالمركز الثاني من فريق الممطلة، وحسين علي من فريق القلعة ونضال محمد من فريق القرين بالمركز الثالث.وأسفرت نتائج كرة السلة للأولاد عن فوز فريق سواد بالمركز الأول والصخير بالمركز الثاني والممطلة بالمركز الثالث، أما فريق الفتيات، فاز الرميثة بالمركز الأول ومشتان بالمركز الثاني وحوار بالمركز الثالث.