ينفق المسلمون سنوياً آلاف الدولارات للقدوم إلى مكة المكرمة وأداء فريضة الحج، في تكلفة لا تقتصر على تذكرة الطائرة والإقامة، بل تشمل تخصيص موازنة لا بأس بها للعودة حاملين هدايا وتذكارات. ويقول المالي سيدي مختار دمبيلي «54 عاماً» لوكالة فرانس برس، إنه أنفق إلى الآن ما يوازي 760 يورو «أكثر من 850 دولاراً» لشراء «الكثير من السبحات» وسجادات الصلاة وتذكارات، يعتزم إهداءها لعائلته وأصدقائه في مالي بعد إتمامه مناسك الحج التي تبدأ السبت. وعلى بعد عشرات الأمتار من المسجد الحرام، تتوالى في شارع إبراهيم الخليل، المتاجر المجهزة بأنوار تومض ولوحات مكتوبة بلغات عدة، لجذب أكبر عدد ممكن من الحجاج، فالسبحات والعباءات والعطور وسجادات الصلاة والبخور كلها هدايا يحرص الحجاج على اقتنائها.