شيء ما ينقص هاتف آيفون الجديد.. إنها الفتحة الصغيرة التي اعتاد الملايين منا لسنوات على استخدامها لتوصيل سماعات الرأس. يرفض بعض محبي هواتف آيفون الخطوة التي كانت متوقعة على نطاق واسع إذ اجتذب التماس على الإنترنت يحث أبل على الإبقاء على فتحة سماعات الرأس أكثر من 300 ألف توقيع لكن في نفس الوقت يبشر موردو الأجهزة والخبراء بتغيير في كيفية تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم. ويقولون إن الاستغناء عن فتحة السماعة يفسح المجال لسماعات حديثة صغيرة الحجم يمكنها أن تنفذ عدة مهام في آن واحد من الترجمة وتصفية الضوضاء غير المرغوب فيها والسماح للمستخدم بالتحكم في أجهزة أخرى عن طريق الصوت. كما أن الخطوة سترفع قيمة ما يسمى بسوق «السماعات الذكية» إلى 16 مليار دولار في غضون خمس سنوات. تبرر أبل إزالة فتحة السماعة بأنها خطوة ذكية للتخلي عن تكنولوجيا عمرها 100 عام ولزيادة المساحة داخل آيفون. وعرضت كبدائل سماعة تعمل بكابل أبل الخاص وموائماً للأنواع القديمة لكنها شجعت على استخدام سماعات لاسلكية جديدة.