لم تنته فصول قضية الجزائرية، نصيرة بوثلجة، التي عثر عليها مقتولة داخل سيارتها قرب منزل زوجها الكوري الجنوبي، الذي عثر عليه مشنوقاً هو الآخر ومعلقاً في شجرة بمقاطعة Jeongseon الواقعة في محافظة بأقصى الشمال الشرقي الكوري، اسمها Gangwon وتبعد تلك المحافظة عن العاصمة سيول 150 كيلومتراً تقريباً.وتتواصل التحقيقات الأمنية في كوريا الجنوبية حول هذه القضية، حيث ذكرت الشرطة أن «نتائج التشريح ستسلم يوم 24 سبتمبر الجاري، وسيتضح الأمر قريباً».وتم دفن جثمان الجزائرية نصيرة بوثلجة، التي تنحدر من محافظة مستغانم، في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة الخميس الماضي، لتبقى الأسئلة تراوح مكانها حول تفاصيل مقتلها وزوجها.وتتهم عائلة المرأة الجزائرية الضحية، عناصر بقتلها هي وزوجها الكوري الجنوبي لكونهما مسلمين، وخاصة أن زوجها أسلم حديثاً وغير اسمه إلى عبدالله.