(أرقام): قال مصدر مطلع إن المملكة العربية السعودية من المرجح أن تعين مندوباً جديداً لها في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وممثلاً وطنياً، إذ سيتولى أديب الأعمى منصب مندوب المملكة لدى «أوبك» خلفاً لمحمد الماضي. وبحسب صفحته على موقع لينكد يشغل الأعمى حالياً منصب نائب رئيس أرامكو السعودية في مكتب الشركة بلندن. وعمل الماضي مديراً لمكاتب أرامكو في الصين وكوريا الجنوبية قبل تعيينه في منصب مندوب المملكة لدى أوبك عام 2013. وسيصبح عايض القحصاني الممثل الجديد للمملكة في أوبك خلفاً لناصر الدوسري الذي يشغل منصب مستشار وزير الطاقة -البترول سابقاً- منذ 2011. ولم يتخذ بعد قرار رسمي ومن غير المتوقع أن يكون للقرار تأثير على سياسة المملكة النفطية في أوبك.فيما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة قوله، إن هناك إجماعاً في الآراء داخل «أوبك» وخارجها بخصوص ضرورة استقرار سوق النفط لدعم الأسعار. وكان بوطرفة يتحدث بعد لقائه بنظيره السعودي خالد الفالح والأمين العام لـ»أوبك» محمد باركيندو في باريس في وقت متأخر يوم الجمعة. وقال بوطرفة، إن الجزائر ستقدم اقتراحاً لتحقيق الاستقرار في الأسعار خلال الاجتماع، مضيفا «تشير المشاورات التي أجريناها مع شركائنا إلى وجود إجماع حول ضرورة استقرار السوق ويعد هذا بمثابة نقطة إيجابية». وأوضح أن الجزائر على اتصال بالدول الأعضاء في أوبك وبالأمين العام للمنظمة وإن هذا جزء من العمل على التوصل لإجماع مشيراً إلى أنه يشعر بتفاؤل.وتستضيف الجزائر منتدى الطاقة الدولي إلى جانب اجتماع أوبك في وقت لاحق من الشهر الحالي، وقال بوطرفة إنه بحث الاجتماعين مع الفالح وباركيندو في باريس. وبدأت تحركات تجاه التوصل لاتفاق عالمي لتحقيق الاستقرار في إنتاج النفط بعد 5 أشهر من فشل محادثات كانت تهدف لتحقيق ذلك عندما أصرت السعودية على انضمام إيران للاتفاق. وتقول طهران إنها تدعم أي إجراءات لتحقيق الاستقرار في السوق، لكنها لم تذهب لحد الإشارة إلى أنها ستنضم لاتفاق عالمي قبل أن يصل إنتاجها إلى 4 ملايين برميل يومياً، وهو المستوى الذي تقول إنها كانت تنتجه قبل فرض العقوبات الغربية عليها في عام 2012.