وصف وزير شؤون الإعلام علي الرميحي محاولات إيران لتسييس مناسك الحج بالمحاولات اليائسة والفاشلة، وقال إن السعودية أكبر من هذه المحاولات، وهي اليوم تقود العالم في مجابهة الإرهاب، ولن تحصد إيران من هذه المحاولات إلا المزيد من الفشل.وأضاف، في تصريح لـ»الشرق الأوسط»، أن السعودية قوية بقيادتها وشعبها، والتفاف الشعب السعودي حول قيادته وبوقوف الأمتين العربية والإسلامية خلفها ضد هذه المحاولات العبثية التي يسعى لها نظام طهران.وأشاد بالجهود العظيمة التي تبذلها السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل أداء شعائرهم الدينية براحة وأمان وسلامة، معرباً عن استنكاره لأي محاولات مشبوهة لتسييس موسم الحج أو إثارة النزعات الطائفية، باعتبارها منافية للقيم والمبادئ الأخلاقية، ومقاصد الشريعة الإسلامية السمحة.وأكد دعم البحرين التام والدائم للجهود السعودية المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وما تتخذه من تدابير أمنية وتنظيمية واحتياطات وقائية متكاملة بإشراف ومتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الدفاع المدني ولجنة الحج العليا، لحماية أمن الحرمين الشريفين، وتيسير أداء الحجيج لمناسكهم بسلامة وطمأنينة، وفي أجواء إيمانية يسودها الود والأخوة الإسلامية والتسامح.وأعرب عن ثقته في قدرة السلطات السعودية ويقظتها على إحباط كل المخططات الإيرانية الرامية إلى إشاعة الفوضى أو الخلافات السياسية أو المذهبية أو زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة البلبلة والجدال بين الحجيج، ومنع أي مظاهر من شأنها المساس بحرمة الشعائر الدينية أو تعكير صفو الأجواء الروحانية المقدسة، رافضاً التدخلات المسيئة والتصريحات العدوانية، داعياً لاحترام مبادئ الأخوة الإسلامية والتقيد بالمواثيق الدولية.ولفت إلى وقوف العالم العربي والإسلامي على كافة المستويات الرسمية والشعبية والبرلمانية صفًا واحدًا إلى جانب السعودية، عرفاناً بجهودها التاريخية في رعاية ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين طوال العام، وتوفير أرقى الخدمات الطبية والتسهيلات الأمنية والتنظيمية والإدارية، ومختلف وسائل التنقل والراحة والأمان، وتقديراً لمواقفها المشرفة في مناصرة الحقوق والقضايا العربية والإسلامية، وخدمة الإنسانية.