يشهد مخيم اليرموك في دمشق حركة نزوح كبيرة وسط انباء عن حملة عسكرية قد تشنها قوات النظام على الحي لاستعادة السيطرة بشكل كامل على العاصمة وذلك بعد ان سيطرت هذه القوات مدعومة بميليشيات حزب الله وابو فضل العباس على بلدات سبينة الصغرى والكبرى وغزال التي تشكل الممرّ الاساسي للامدادات التابعة للمعارضة نحو مناطق جنوب دمشق. نزوح جديد يشهده الفلسطينيون في مخيم اليرموك القابع على أطراف العاصمة دمشق بعد أن باتت المنطقة قاب قوسين او ادنى من معركة وشيكة تحظر لها قوات النظام .فالمخيم الذي يعتبر من الاحياء الجنوبية في العاصمة دمشق والتي تعرضت لسلسلة واسعة من العمليات العسكرية التي نفذتها قوات النظام بات الهدف الحتمي التالي .وكما كانت منطقة السبينة مدخلا لقوات النظام في معركته بجنوب دمشق فان مخيم اليرموك سيكون الحلقة الاهم في هذه المعركة التي قد تغير خريطة الواقع العسكري في هذه المنطقة.فبعد سيطرة قوات النظام مدعومة بميليشيات حزب الله ولواء ابو فضل العباس على بلدات سبينة الصغرى والكبرى وغزال التي تشكل الممرّ الاساسي للامدادات التابعة للمعارضة نحو مناطق جنوب دمشق نظرا لموقعها الإستراتيجي بات الطريق مفتوحاً باتجاه الحجر الاسود ومخيم اليرموك وهو ما يرتقب ان تكون معركة النظام القادمة فيهما في محاولته لاستعادة السيطرة على العاصمة . ومع اشتداد قبضة النظام على المخيم المحاصر منذ أشهر لا تجد المنظمات الانسانية سوى ارسال نداءات استغاثة للسماح للمدنين باخلاءه فيما يغمض العالم اعينه عما قد يجري كما حدث في المعضمية.