عبّرت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن أسفها لتجاهل المفوض السامي لحقوق الإنسان، في تقريره أمام المجلس حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، في جنيف أمس الأول، جهود مملكة البحرين في إيجاد أرضية توافقية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة بالنسبة لكل الأطراف. واعتبر المندوب الإماراتي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف عبيد الزعابي، في كلمة أمام الدورة الـ33 لمجلس حقوق الإنسان، أن تركيز المفوض السامي في تقريره، على السلبيات وحدها «من شأنه أن يعطي صورة خاطئة يمكن لجهات أخرى توظيفها لجعل الوضع في البحرين أكثر تعقيداً».وشدد الزعابي في كلمته على أن «الحوار الموضوعي والبناء، وليس المواجهة أو الخطاب الحاد والمتشنج هو السبيل الوحيد لتجاوز الوضع الحالي في البحرين، داعياً إلى تفعيل حوار صريح وشفاف وبناء بين الدول ومجلس حقوق الإنسان، يراعي الأهداف النبيلة التي يسعى إليها من جهة، ومصالح الدول من جهة أخرى.