أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أن الإنجازات التي تحققها مملكة البحرين على مستوى حقوق الإنسان واضحة وغير قابلة للتشكيك، مشيراً إلى أن محاولات التعرض للمملكة من خلال بعض الجهات لتسييس ملف حقوق الإنسان أمر مكشوف وهو مرفوض من الجميع وتكذبه الحقائق والواقع الملموس.ولفت إلى أن كلمة المفوض السامي لحقوق الإنسان في افتتاح الدورة الـ33 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتصريح الذي أدلى به وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث بشأن حقوق الإنسان في المملكة جانبا الصواب، ولم يستندا إلى مراجع صحيحة في الاستدلال على ما أوردوه خلال حديثيهما.ونوه الصالح بأهمية استقاء المعلومات من مصادر تحظى بمصداقية وتقوم بممارسة دورها في المجال الحقوقي بشكل حقيقي، وليس التي تجعل من هذا المجال طريقاً للوصول لأجندة سياسية باتت واضحة، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات القضائية التي تتخذها المملكة والمشهود لها بالنزاهة والعدل.وأعرب رئيس مجلس الشورى عن أسفه عن صدور مثل هذه التصريحات، مبيناً أن الحريات العامة مكفولة في المملكة وفق القانون وتضمن الدولة ممارستها بشكل كامل، وما تقوم به الحكومة في هذا المجال من إجراءات وقائية تكون نابعة من الممارسات الخاطئة التي يقوم بها البعض ضد مبادئ الحرية والتعبير عن الرأي، وهو ما ترفضه كل الشرائع الدولية والقوانين.وثمن الجهود التي يقوم بها وفد المملكة المشارك بالاجتماعات في التصدي للادعاءات الباطلة تجاه المملكة، والذي يعكس من خلال مشاركته التزام البحرين بالتواصل والتشاور والالتقاء بالعديد من الدول والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان وعرض أبرز التطورات والمنجزات التي حققتها المملكة في سجل حقوق الإنسان.
رئيس «الشورى»: كلمة المفوض السامي جانبت الصواب ولم تستند لمراجع صحيحة
15 سبتمبر 2016