أكد مجلس الشورى، أن مسيرة الإصلاح والديمقراطية التي دشنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حققت إنجازات فعلية وحقيقية حفظت البحرين ودفعت نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعد برهانا على إيمان القيادة الحكيمة بالديمقراطية نهجاً ومسلكاً وطريقاً.وأضاف مجلس الشورى في بيان، بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للديمقراطية الذي يصادف 15 سبتمبر كل عام، أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لاختيار الأمم المتحدة شعارها بعنوان «الديمقراطية وخطة التنمية»، حيث تعتبر البحرين في طليعة الدول التي انتهجت نهج الديمقراطية، والتي وضعت خطة وطنية للتنمية، والتي دشنها صاحب السمو الملكي ولي العهد بالرؤية الاقتصادية 2030.وأوضح البيان «ليس خافياً نجاح المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك توفير العمل اللائق للجميع، والقضاء على الفقر، ويعود الفضل في ذلك إلى المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد المفدى، وللسياسات التي تنفذها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر، حيث أثمر ذلك عن إرساء شبكة متكاملة من الضمان والحماية الاجتماعية، ومنظومة تشريعية متطورة، تجسد الرؤية الثاقبة للقيادة وحرصها على تطوير الحوار الاجتماعي البناء بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وترسيخ الشراكة المجتمعية مع منظمات المجتمع المدني.وأشار مجلس الشورى، إلى ما قامت به البحرين من خلال ترؤسها لأعمال الدورة الـ»35» لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في أبريل 2016، بوضع خطة عمل عربية طموحة لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، تقوم على تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، سعيا إلى بلوغ مرحلة جديدة تشهد المزيد من السلام والأمن والاستقرار لكافة الشعوب العربية، من خلال تكثيف الجهود لدعم الفئات الضعيفة، والمحافظة على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين الشباب والمرأة، وخلق جيل قادر على مواجهة التحديات والصعوبات ومتمكن من استخدام تكنولوجيا المعلومات، واستثمارها لتطوير مجتمعه، ليقوم بدور فاعل في العملية التنموية، وتحقيق آمال وتطلعات الدول العربية.