أكد عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب وعضو كتلة التوافق الوطني محمد المعرفي، دعم الكتلة النيابية للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية فيما تتعرض له من ابتزاز سياسي ممنهج من بعض الجهات الأمريكية ذات المصالح الفردية تمارس ضغوطات للأسف تتجاوز الأعراف الدبلوماسية وتضر بأواصر الصداقة وتمس العلاقات المشتركة ليس فقط على الصعيد الثنائي الأمريكي السعودي بل على الصعيد الخليجي والعربي وكذلك التحالف الإسلامي بقيادة السعودية.وقال «يجب الكشف عن حقيقة نوايا تلك الجهات للرأي العام الأمريكي وفضح أجنداتها الداخلية وبيان مدى إضرار تلك الجهات بالمصالح الأمريكية والعربية المشتركة على الاقتصاد والسياسة والتحالفات العسكرية والتنسيق الأمني المشترك، وذلك بعد أن أصبحت شاهدة للعيان نواياها المبطنة».وشدد المعرفي على أن القيادة السياسية الأمريكية والرأي العام الأمريكي، يجب أن يعوا تماماً الواقع السياسي وطبيعة العلاقات بين الخليج العربي والإقليمي من جهة وبين الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمتد اقتصادياً على مستويات ربط العملات الخليجية والعربية واستثمار فوائض الإيرادات التي تقدر بمئات مليارات الدولارات في السندات الفيدرالية الأمريكية واتفاقات التجارة الحرة والاستثمارات والسياحة وقطاعات الخدمات واستيراد منتجات الأيدي العاملة الأمريكية، ناهيك عن التعاون العسكري والمناورات المشتركة واستضافة القواعد العسكرية الجوية والبحرية بما يجعل الأطراف فعلياً ضمن تحالف عسكري منذ عقود يخدم المصالح المشتركة ويحفظ الأمن في المنطقة الاستراتيجية وبما لا يسمح لأي جهة تتلاعب بمثل هذه المصالح الحيوية بالظهور لتشويش مصالح البلاد وهذا التنسيق الأمني والعسكري. وكذلك دمج معاهد ومراكز التقنية العلمية والبحث العلمي والبعثات التعليمية وغيرها.وأضاف المعرفي «لعل رفع حجم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل يشكل نوعاً آخر من الاستفزازات ذات التأثير السلبي على مدى جدية الولايات الأمريكية في الوصول إلى تسوية سلمية لقضية فلسطين من عودة الأراضي المحتلة وحق اللاجئين في العودة، وهو ما نستنكره جملة تفصيلاً وأنه جاء في فترة حرجة سيستغلها الانتهازيون وأعداء المصالح المشتركة».