قال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان "إن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي مهمة من أجل رفع الأحكام المسبقة"، وأكد أردوغان على ضرورة إثبات الاتحاد الاوروبي عدم استبعاده تركيا بسبب كونها دولة مسلمة.وشرح أردوغان مسيرة مفاوضات العضوية في الاتحاد الأوروبي في بولندا، وذكر أن إيمان المجتمع التركي قل بشأن العضوية في الاتحاد الاوروبي، وأكد رئيس الوزراء التركي على اصرار تركيا للعضوية في الاتحاد الاوروبي.وشارك أردوغان في المؤتمر المعنون بـ"علاقات تركيا والاتحاد الاوروبي" الذي عقد في معهد العلاقات الدولية في العاصمة وارسو امس السبت، وأفاد أن عدد الاتراك القاطنين في دول الاتحاد الاوروبي اقترب من ستة ملايين، وأضاف أن تركيا اندمجت مع أوروبا.كما لفت أردوغان الأنظار إلى فرض تأشيرات الدخول على المواطنين الأتراك، وقال " ما هي علاقة البرازيل مع الاتحاد الاوروبي.ولكن البرازيل وفنزويلا لا تتعرضان لعرقلة تأشيرات الدخول في الاتحاد الاوروبي. ومؤخرا أضافوا الامارات العربية المتحدة بين الدول التي لا يفرض عليها الاتحاد الاوروبي تأشيرات دخول. ما هي العلاقة. إلى جانب ذلك على الرغم من كون تركيا في مفاوضات مع الاتحاد، يفرضون تأشيرات الدخول عليها. على الرغم من جميع هذه العراقيل نحن مستمرون في طريقنا. لا نهاب شيئا ونفتح ابوابنا للجميع، ولكنهم يعيشون هذا الخوف.". وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا الجمعة الحكومة الإسلامية في تركيا إلى احترام ما اسماها بـ "الخيارات الخاصة وأنماط حياة المواطنين"، وذلك عقب تصرح رجب طيب أردوغان الثلاثاء أمام النواب أن حزبه "لم ولن يسمح أن تبقى الفتيات والفتيان معا في مساكن الدولة".وزعم المفوض الاوروبي لشؤون التوسيع ستيفان فولي في ختام زيارة استغرقت يومين الى تركيا أن "المزيد من الديموقراطية في تركيا يعني المزيد من احترام التنوع في المجتمع التركي والاعتراف به. هذا يعني ايضا المزيد من الاحترام للخيارات الخاصة وانماط حياة المواطنين" ـ على حد تعبيره ـ واضاف المفوض الاوروبي "آمل ان ينتهي (النقاش) بطريقة تحترم القانون في تركيا، تحترم الخيارات الخاصة (...) وكذلك اراء الذين يمكن، هنا وهناك، ان يشعروا بالقلق بصورة مشروعة".وأدت معارضة اردوغان للاختلاط في مقار سكن الطلاب باعتبارها أمر غير أخلاقي، إلى فتح جبهة جديدة في الحرب الدائرة بينه وبين المتمسكين بالعلمانية.وأوضح اردوغان ان "كل ما هناك من امور يمكن ان تحصل عندما يكون هناك اختلاط".